خبير: عندما نشهد ضربة صاروخية مكثفة ضد روسيا سيتم تفعيل جميع آليات الرد لضمان الأمن القومي الروسي
خبير: عندما نشهد ضربة صاروخية مكثفة ضد روسيا سيتم تفعيل جميع آليات الرد لضمان الأمن القومي الروسي
تابعنا عبر
ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترسل متخصصين عسكريين إلى مولدوفا لتدريب العسكريين المحليين على تكتيكات مكافحة الطائرات المسيرة.
حول هذا الموضوع، قال الخبير العسكري والاستراتيجي في الأكاديمية الرئاسية في موسكو، الدكتور ألكسندر ستيبانوف:
"يتم تحشيد مولدوفا ليس فقط بالمتخصصين البريطانيين الذين يديرون التدريبات، ولكن أيضًا بخبراء آخرين يقومون بتدريب مجموعات تخريبية واستطلاعية على الجبهة الجنوبية الروسية، بهدف تهديد القرم ونقل الوجود الأطلسي إلى الجبهة الشرقية من بريدنيستروفيه، التي لا تزال تحت سيطرة روسيا الاتحادية".
وإلى أي درجة قد تستخدم روسيا النووي التكتيكي في حال تم هجوم أطلسي على القوات الروسية الموجودة في بريدنيستروفيه، أضاف ستيبانوف:
"عندما نشهد ضربة صاروخية مكثفة ضد روسيا - فهذا سيكون بلا شك بداية مرحلة جديدة من التصعيد الساخن جدا، في هذه الحالة، سيتم تفعيل جميع آليات الرد لضمان الأمن القومي لروسيا الاتحادية. لذا، فإن احتمال استخدام الأسلحة النووية التكتيكية أمر واضح، وليس فقط من وجهة نظر روسيا الاتحادية بل من وجهة نظر الاتحاد بأكمله - أي من أراضي بيلاروسيا أيضًا".
خبير: التمرين المشترك بين السعودية والصين يجسد طبيعة العلاقات بين البلدين
انطلق التمرين البحري الثنائي المختلط "السيف الأزرق-4" بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها من القوات البحرية الصينية في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية في مدينة الجبيل في السعودية.
وهو ما قال عنه الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء المتقاعد عبد الله غانم القحطاني:
"هذا التمرين يجسد طبيعة العلاقات السعودية الصينية. المملكة في هذه المرحلة لديها شركاء كثر، لم تعد تعتمد على شريك واحد في الغرب أو في الشرق أو في الشمال أو في الجنوب، وإنما أصبحت لها استراتيجية واضحة تتمثل بأنها صديقة للجميع وقريبة من الجميع وأنها تتبع مصالحها، وهذه المناورات مع الصين مهمة جدا وذات خصوصية وبنفس الوقت لا تؤثر على علاقات المملكة بالآخرين".
خبيرة: تعمل الصين على توسيع حضورها في خارج مياهها الإقليمية لحماية مصالحها في العالم
وبهذا الخصوص، قالت أيضا الباحثة في الشؤون الآسيوية، الدكتورة تمارا برو:
"عملت الصين خلال السنوات الأخيرة على توسيع حضورها في خارج مياهها الإقليمية، في الممرات البحرية العالمية الحيوية لحماية مصالحها الاستراتيجية وتعزيز نفوذها في مختلف دول العالم، أما بالنسبة للتدريبات العسكرية البحرية مع السعودية فهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها البلدان بمثل هذه التدريبات. هناك تدريبات عسكرية بين السعودية والصين تجري إما في الصين أو في السعودية وهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تعزيز العلاقات بين البلدين".
التفاصيل في الملف الصوتي...

