https://sarabic.ae/20251101/وزير-الخارجية-العماني-إسرائيل-وليس-إيران-هي-المصدر-الرئيسي-لغياب-الأمن-في-المنطقة-1106636559.html
وزير الخارجية العماني: إسرائيل وليس إيران هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة
وزير الخارجية العماني: إسرائيل وليس إيران هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة
سبوتنيك عربي
شدد وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، على أن "الأمن الحقيقي لا يبنى بسياسات العزلة أو الاحتواء أو الإقصاء، بل يقوم على الشمولية والانخراط الإيجابي بين دول... 01.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-01T13:24+0000
2025-11-01T13:24+0000
2025-11-01T13:24+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
سلطنة عمان
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0a/1099408939_0:32:717:435_1920x0_80_0_0_98addb3ccf8694367c980466f776696c.jpg
وخلال مشاركته في منتدى حوار المنامة 2025، الذي تستضيفه البحرين بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، أوضح البوسعيدي، أن "الممارسات الإسرائيلية المتعمدة لإطالة أمد التوتر قد تسببت في هذه الحالة، بمقتل مئات المدنيين الإيرانيين الأبرياء"، حسب وكالة الأنباء العمانية.وأشار إلى أن "إيران ردّت رغم ذلك بضبط نفسٍ لافت، تمامًا كما فعلت عندما قصفت إسرائيل قنصليتها في سوريا، وأصابت سفيرها في لبنان، واغتالت أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين في طهران".وأكد أن "مثل هذه الأعمال التخريبية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ويكشف بوضوح أن إسرائيل – وليس إيران – هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة".كما أكد أن "السياسات القائمة على الإقصاء تغذّي التطرف وعدم الاستقرار، بينما تسهم الشراكة الشاملة في إيجاد مناخٍ من الثقة والاحترام المتبادل والازدهار المشترك"، داعيًا إلى إقامة إطار أمني إقليمي يضم جميع الدول، بما فيها إيران والعراق واليمن، للتعامل بفعالية مع التحديات المشتركة.وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
https://sarabic.ae/20251101/إيران-المواد-النووية-لا-تزال-تحت-أنقاض-المنشآت-التي-قصفتها-أمريكا-وإسرائيل--1106633559.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0a/1099408939_46:0:670:468_1920x0_80_0_0_ea8fcb784f6b8f59a733f06be0328044.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, سلطنة عمان, العالم
إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, سلطنة عمان, العالم
وزير الخارجية العماني: إسرائيل وليس إيران هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة
شدد وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، على أن "الأمن الحقيقي لا يبنى بسياسات العزلة أو الاحتواء أو الإقصاء، بل يقوم على الشمولية والانخراط الإيجابي بين دول المنطقة".
وخلال مشاركته في منتدى حوار المنامة 2025، الذي تستضيفه البحرين بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، أوضح البوسعيدي، أن "الممارسات الإسرائيلية المتعمدة لإطالة أمد التوتر قد تسببت في هذه الحالة، بمقتل مئات المدنيين الإيرانيين الأبرياء"، حسب
وكالة الأنباء العمانية.
وأشار إلى أن "إيران ردّت رغم ذلك بضبط نفسٍ لافت، تمامًا كما فعلت عندما قصفت إسرائيل قنصليتها في سوريا، وأصابت سفيرها في لبنان، واغتالت أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين في طهران".
وأكد أن "مثل هذه الأعمال التخريبية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ويكشف بوضوح أن إسرائيل – وليس إيران – هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة".
كما أكد أن "السياسات القائمة على الإقصاء تغذّي التطرف وعدم الاستقرار، بينما تسهم الشراكة الشاملة في إيجاد مناخٍ من الثقة والاحترام المتبادل والازدهار المشترك"، داعيًا إلى إقامة إطار أمني إقليمي يضم جميع الدول، بما فيها إيران والعراق واليمن، للتعامل بفعالية مع التحديات المشتركة.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت
إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردت إيران
بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.