https://sarabic.ae/20251105/توتر-متصاعد-بين-إسرائيل-وحزب-الله-تل-أبيب-تتحدث-عن-استنزاف-تدريجي-واستعداد-لعملية-واسعة-1106763890.html
توتر متصاعد بين إسرائيل وحزب الله... تل أبيب تتحدث عن "استنزاف تدريجي" واستعداد لعملية واسعة
توتر متصاعد بين إسرائيل وحزب الله... تل أبيب تتحدث عن "استنزاف تدريجي" واستعداد لعملية واسعة
سبوتنيك عربي
أكدت صحيفة معاريف، اليوم الأربعاء، أن "تل أبيب تنفذ حاليا عملية استنزاف تدريجي لقدرات حزب الله اللبناني، في ظل ما تصفه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتسارع... 05.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-05T13:04+0000
2025-11-05T13:04+0000
2025-11-05T13:04+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار حزب الله
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096415642_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_3d934648b641e6db3701c9d4dcb338a4.jpg
وتقلت الصحفية عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه "يرى أن حزب الله قد يقترب من الخط الأحمر الذي حددته إسرائيل خلال الأشهر المقبلة"، مشيرة إلى أن "تجاوز هذا الخط سيقود إلى شن عملية عسكرية واسعة ضد الحزب".وبحسب "معاريف"، يواجه حزب الله صعوبات متزايدة في عمليات إعادة التسلح، في ظل القيود المفروضة على طرق التهريب عبر سوريا والبحر، إلى جانب الرقابة الجوية المشددة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي والحكومة اللبنانية على حركة طائرات الشحن القادمة إلى مطار بيروت.وتؤكد الصحيفة، أن "الحزب يحاول الالتفاف على هذه القيود عبر استخدام شركات النقل لتهريب مكونات صغيرة تُستخدم في تطوير الصواريخ".وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن "حزب الله يمتلك آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى وغير دقيقة، وأن إسرائيل تعمل حاليًا على تفكيك قدراته التنظيمية والبشرية والبنية التحتية العسكرية، ضمن حملة تهدف إلى تقليص قوته قبل الوصول إلى ما تعتبره تل أبيب "الحد الممنوع".وفي الوقت ذاته، يبدي الجيش الإسرائيلي قلقه من احتمال إقدام حزب الله على مهاجمة أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية أو في منطقة جبل دوف، بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية التي تتعرض لضغوط دولية لنزع سلاح الحزب.وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن الجيش في حالة تأهب قصوى، خصوصًا مع دخول المنطقة فصل الشتاء الذي يوفر، بحسب التقديرات، ظروفًا ميدانية قد يستغلها حزب الله لتنفيذ هجمات محدودة.وتؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أن "أي هجوم من هذا النوع سيقابَل برد قوي وغير متناسب يستهدف الضاحية الجنوبية والبقاع ومواقع الحزب شمال نهر الليطاني".يأتي ذلك بعدما نقلت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة عن المبعوث الأمريكي توم براك، قوله إنه منح الجيش اللبناني مهلة تنتهي بنهاية نوفمبر/ الجاري لإحداث "تغيير ملموس" في ملف سلاح حزب الله، محذرًا من أن فشل ذلك قد يمنح إسرائيل "ضوءًا أخضر" لتنفيذ عمليات عسكرية، بدعم وتفهم من واشنطن.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.
https://sarabic.ae/20251102/نتنياهو-إسرائيل-لن-تسمح-بتحويل-لبنان-إلى-جبهة-جديدة-ضدها-1106660387.html
https://sarabic.ae/20251103/عون-ليس-أمام-لبنان-إلا-التفاوض-مع-العدو-1106688494.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096415642_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_98f52325a35649c45ef26cdf1019da2c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار حزب الله, أخبار العالم الآن, العالم العربي
توتر متصاعد بين إسرائيل وحزب الله... تل أبيب تتحدث عن "استنزاف تدريجي" واستعداد لعملية واسعة
أكدت صحيفة معاريف، اليوم الأربعاء، أن "تل أبيب تنفذ حاليا عملية استنزاف تدريجي لقدرات حزب الله اللبناني، في ظل ما تصفه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتسارع محاولات الحزب لإعادة التسلح وإعادة بناء قوته خلال الأسابيع الأخيرة".
وتقلت
الصحفية عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه "يرى أن حزب الله قد يقترب من الخط الأحمر الذي حددته إسرائيل خلال الأشهر المقبلة"، مشيرة إلى أن "تجاوز هذا الخط سيقود إلى شن عملية عسكرية واسعة ضد الحزب".
وبحسب "معاريف"، يواجه حزب الله صعوبات متزايدة في عمليات إعادة التسلح، في ظل القيود المفروضة على طرق التهريب عبر سوريا والبحر، إلى جانب الرقابة الجوية المشددة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي والحكومة اللبنانية على حركة طائرات الشحن القادمة إلى مطار بيروت.
وتؤكد الصحيفة، أن "الحزب يحاول الالتفاف على هذه القيود عبر استخدام شركات النقل لتهريب مكونات صغيرة تُستخدم في تطوير الصواريخ".
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن "حزب الله يمتلك آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى وغير دقيقة، وأن إسرائيل تعمل حاليًا على تفكيك قدراته التنظيمية والبشرية والبنية التحتية العسكرية، ضمن حملة تهدف إلى تقليص قوته قبل الوصول إلى ما تعتبره تل أبيب "الحد الممنوع".
وفي الوقت ذاته، يبدي الجيش الإسرائيلي قلقه من احتمال إقدام حزب الله على مهاجمة أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية أو في منطقة جبل دوف، بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية التي تتعرض لضغوط دولية لنزع سلاح الحزب.
وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن الجيش في حالة تأهب قصوى، خصوصًا مع دخول المنطقة فصل الشتاء الذي يوفر، بحسب التقديرات، ظروفًا ميدانية قد يستغلها حزب الله لتنفيذ هجمات محدودة.
وتؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أن "أي هجوم من هذا النوع سيقابَل برد قوي وغير متناسب يستهدف الضاحية الجنوبية والبقاع ومواقع الحزب شمال نهر الليطاني".
يأتي ذلك بعدما نقلت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة عن المبعوث الأمريكي توم براك، قوله إنه منح الجيش اللبناني
مهلة تنتهي بنهاية نوفمبر/ الجاري لإحداث "تغيير ملموس" في ملف سلاح حزب الله، محذرًا من أن فشل ذلك قد يمنح إسرائيل "ضوءًا أخضر" لتنفيذ عمليات عسكرية، بدعم وتفهم من واشنطن.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله"
وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.