https://sarabic.ae/20251110/لماذا-لم-يفز-أديب-عربي-بجائزة-نوبل-سوى-نجيب-محفوظ-1106939306.html
لماذا لم يفز أديب عربي بجائزة نوبل سوى نجيب محفوظ؟
لماذا لم يفز أديب عربي بجائزة نوبل سوى نجيب محفوظ؟
سبوتنيك عربي
منذ عام 1988، حين أعلن فوز الأديب المصري نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآداب، لم يتكرر المشهد عربيا، ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود، وظهور عشرات الأسماء العربية... 10.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-10T14:32+0000
2025-11-10T14:32+0000
2025-11-10T14:32+0000
راديو
مساحة حرة
أخبار العالم الآن
مصر
أخبار مصر الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0a/1106939150_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_c299c0ad48d70cd71f72068467f95bdd.png
لماذا لم يفز أديب عربي بجائزة نوبل سوى نجيب محفوظ؟
سبوتنيك عربي
لماذا لم يفز أديب عربي بجائزة نوبل سوى نجيب محفوظ؟
فهل كان فوز محفوظ استثناء؟ أم أن العالم لم يعد يرى الأدب العربي كما كان؟محفوظ فاز عن ثلاثية ترجمت بعمق حياة المجتمع المصري وتحولاته، بلغة محلية حملت روحا إنسانية عالمية.بعض المتابعين يربطون الغياب العربي بنقص الترجمة إلى اللغات الكبرى، فيما يرى آخرون أن المؤسسات الثقافية العربية ما زالت بعيدة عن دوائر الترشيح والتأثير في الجوائز الدولية. وهناك من يذهب أبعد من ذلك، معتبرا أن الموقف السياسي أو الاجتماعي للكاتب العربي قد يلعب دورا خفيا في ترجيح أو استبعاد الأسماء.وفي المقابل، شهدت القارة الأفريقية حضورا لافتا في نوبل خلال العقود الأخيرة. فقد فاز النيجيري وولي سوينكا عام 1986، والجنوب أفريقي نادين غورديمر عام 1991، ثم جون كوتزي في العام 2003، وأخيرا الشاعر التنزاني عبد الرزاق قُرنح عام 2021.لكن النقاد يرون أن تلك الجوائز لم تكن استثناء أفريقيا، بل ثمرة تفاعل طويل مع مؤسسات النشر والترجمة العالمية، ما جعل الأدب الأفريقي حاضرا بلغات العالم الكبرى.ولفت عبد المجيد إلى أن الأديب الراحل نجيب محفوظ لم تترجم أعماله بشكل كبير قبل حصوله على نوبل بل جاء الاهتمام العالمي بمنتجه بشكل غزير بعد حصوله على الجائزة.وأضاف إمام أن هناك عددا كبيرا من الأدباء العرب ولكن لا بد من التوسع في الترجمات للغات أخرى لأن هذا هو السبيل لكي يرى الآخر أعمالنا الأدبية العربية ليس لنوبل فقط بل لجوائز أخرى عالمية.
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
دينا يحيى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/01/1105505419_148:0:1002:854_100x100_80_0_0_b33234b99a8a42a96f58be0ab38cd739.jpg
دينا يحيى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/01/1105505419_148:0:1002:854_100x100_80_0_0_b33234b99a8a42a96f58be0ab38cd739.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0a/1106939150_78:0:1011:700_1920x0_80_0_0_f996adbaeb2054281660ed7f27a05495.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
دينا يحيى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/01/1105505419_148:0:1002:854_100x100_80_0_0_b33234b99a8a42a96f58be0ab38cd739.jpg
مساحة حرة, أخبار العالم الآن, مصر, أخبار مصر الآن, аудио
مساحة حرة, أخبار العالم الآن, مصر, أخبار مصر الآن, аудио
لماذا لم يفز أديب عربي بجائزة نوبل سوى نجيب محفوظ؟
دينا يحيى
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك"
منذ عام 1988، حين أعلن فوز الأديب المصري نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الآداب، لم يتكرر المشهد عربيا، ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود، وظهور عشرات الأسماء العربية اللامعة في السرد والشعر والمسرح، بقيت نوبل بعيدة المنال عن الأدب العربي.
فهل كان فوز محفوظ استثناء؟ أم أن العالم لم يعد يرى الأدب العربي كما كان؟
محفوظ فاز عن ثلاثية ترجمت بعمق حياة
المجتمع المصري وتحولاته، بلغة محلية حملت روحا إنسانية عالمية.
ويقول النقاد إن نوبل لم تكافئ وقتها "أديبا مصريا"، بل "ضميرا إنسانيا يتحدث بالعربية". لكن بعد محفوظ، لم ينجح أي كاتب عربي في كسر الحاجز ذاته رغم حضور أسماء لامعة مثل أدونيس، خيري شلبي، الطيب صالح، إبراهيم الكوني، وإدوار الخراط وغيرهم.
بعض المتابعين يربطون الغياب العربي بنقص الترجمة إلى اللغات الكبرى، فيما يرى آخرون أن المؤسسات الثقافية العربية ما زالت بعيدة عن دوائر الترشيح والتأثير في الجوائز الدولية. وهناك من يذهب أبعد من ذلك، معتبرا أن الموقف السياسي أو الاجتماعي للكاتب العربي قد يلعب دورا خفيا في ترجيح أو استبعاد الأسماء.
وفي المقابل، شهدت القارة الأفريقية حضورا لافتا في نوبل خلال العقود الأخيرة. فقد فاز النيجيري وولي سوينكا عام 1986، والجنوب أفريقي نادين غورديمر عام 1991، ثم جون كوتزي في العام 2003، وأخيرا الشاعر التنزاني عبد الرزاق قُرنح عام 2021.
لكن النقاد يرون أن تلك الجوائز لم تكن استثناء أفريقيا، بل ثمرة تفاعل طويل مع مؤسسات النشر والترجمة العالمية، ما جعل الأدب الأفريقي حاضرا بلغات العالم الكبرى.
قال الكاتب إبراهيم عبد المجيد لراديو "سبوتنك"، إن كثيرا من الروايات العربية تنشر في أوروبا بعدد محدود من النسخ، مضيفا أن الهيئات الخاصة بالترشيح للجائزة في مصر والعالم العربي لا تعمل جاهدة لترشيح أحد من الكتاب المهمين.
ولفت عبد المجيد إلى أن الأديب الراحل نجيب محفوظ لم تترجم أعماله بشكل كبير قبل حصوله على نوبل بل جاء الاهتمام العالمي بمنتجه بشكل غزير بعد حصوله على الجائزة.
من جهته، قال الروائي طارق إمام إن جائزه نوبل فى الأصل جائزة أوروبية وتذهب كل حين وآخر إلى أطراف أخرى مثل شرق آسيا أو العالم العربي وهكذا حتى أوروبا الشرقية مهمشة وكذلك أمريكا في العقود الأخيرة تكاد تكون مستبعدة من الجائزة.
وأضاف إمام أن هناك عددا كبيرا من
الأدباء العرب ولكن لا بد من التوسع في الترجمات للغات أخرى لأن هذا هو السبيل لكي يرى الآخر أعمالنا الأدبية العربية ليس لنوبل فقط بل لجوائز أخرى عالمية.