https://sarabic.ae/20251123/ماكرون-يدعو-إلى-علاقة-هادئة-مع-الجزائر-1107411433.html
ماكرون يدعو إلى علاقة "هادئة" مع الجزائر
ماكرون يدعو إلى علاقة "هادئة" مع الجزائر
سبوتنيك عربي
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى علاقة "هادئة" مع الجزائر، معتبرا في الوقت نفسه أن "العديد من الأمور" لا تزال بحاجة إلى "تصحيح" في العلاقات بين... 23.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-23T07:21+0000
2025-11-23T07:21+0000
2025-11-23T10:42+0000
أخبار فرنسا
الجزائر
العالم
العالم العربي
إيمانويل ماكرون
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/06/1099255924_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_a4b45b879d6299935298541acb2f86cf.jpg
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، أمس السبت: "أريد بناء علاقة هادئة للمستقبل، لكن علينا تصحيح الكثير، ونعلم أننا لسنا في وضع مُرضٍ في العديد من القضايا، كالأمن والهجرة والاقتصاد، لذا نريد نتائج".وكان من المتوقع أن يعقد الرئيس الفرنسي اجتماعا مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، على هامش قمة العشرين، عقب العفو الذي أصدره الأخير الأسبوع الماضي عن الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، إلا أن تبون لم يسافر في نهاية المطاف إلى جوهانسبرغ.وفي هذا الصدد، أضاف ماكرون: "سيُعقد اجتماع عندما ننتهي من إعداده لتحقيق نتائج".واعتبر أنه حقق "تقدما" في العلاقات خلال السنوات الأخيرة "بنفس النهج: الاحترام والمعايير العالية".ونشأت أزمة العلاقات بين فرنسا والجزائر، بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، بينما تطالب الجزائر بإجراء استفتاء على تقرير مصير الإقليم. وأعربت الجزائر عن رفضها لقرار فرنسا دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وسط ضغوط على باريس والتوتر حول ترحيل مواطنيها. وفرضت الدولتان قيودا على الدبلوماسيين، بعد تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2025 على إنهاء اتفاقية 1968، التي تسهّل إقامة وعمل الجزائريين في فرنسا.وفي أوائل أكتوبر 2024، أبلغت وكالة تراخيص التصدير والاستيراد الجزائرية "ألجكس" الشركات بأنها ستتوقف عن إصدار تصاريح للمنتجات المستوردة من فرنسا، وحثتها على البحث عن موردين بديلين.
https://sarabic.ae/20251113/العفو-عن-صنصال-هل-يكون-بداية-الصلح-الدبلوماسي-بين-الجزائر-وفرنسا؟-1107084104.html
https://sarabic.ae/20251030/فرنسا-النواب-يصوتون-بأغلبية-ضئيلة-ضد-اتفاقية-الهجرة-مع-الجزائر-بعد-56-عاما-1106574164.html
أخبار فرنسا
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/06/1099255924_112:0:1000:666_1920x0_80_0_0_7342fcc64c35a8e2764cd54e309b1d92.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فرنسا , الجزائر, العالم, العالم العربي, إيمانويل ماكرون
أخبار فرنسا , الجزائر, العالم, العالم العربي, إيمانويل ماكرون
ماكرون يدعو إلى علاقة "هادئة" مع الجزائر
07:21 GMT 23.11.2025 (تم التحديث: 10:42 GMT 23.11.2025) دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى علاقة "هادئة" مع الجزائر، معتبرا في الوقت نفسه أن "العديد من الأمور" لا تزال بحاجة إلى "تصحيح" في العلاقات بين البلدين.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، أمس السبت: "أريد بناء علاقة هادئة للمستقبل، لكن علينا تصحيح الكثير، ونعلم أننا لسنا في وضع مُرضٍ في العديد من القضايا، كالأمن والهجرة والاقتصاد، لذا نريد نتائج".
وكان من المتوقع أن يعقد الرئيس الفرنسي اجتماعا مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، على هامش قمة العشرين، عقب العفو الذي أصدره الأخير الأسبوع الماضي عن الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، إلا أن تبون لم يسافر في نهاية المطاف إلى جوهانسبرغ.
وفي هذا الصدد، أضاف ماكرون: "سيُعقد اجتماع عندما ننتهي من إعداده لتحقيق نتائج".
واعتبر أنه حقق "تقدما" في العلاقات خلال السنوات الأخيرة "بنفس النهج: الاحترام والمعايير العالية".
وندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بـ"رغبة الكثيرين في جعل الجزائر قضية سياسية داخلية فرنسية، وفي الجزائر، يسعى الكثيرون إلى جعل العلاقة مع فرنسا قضية سياسية داخلية جزائرية".
ونشأت أزمة العلاقات بين فرنسا والجزائر، بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، بينما تطالب الجزائر بإجراء استفتاء على تقرير مصير الإقليم.
وأعربت الجزائر عن رفضها لقرار فرنسا دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وسط ضغوط على باريس والتوتر حول ترحيل مواطنيها.
وفرضت الدولتان قيودا على الدبلوماسيين، بعد تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2025 على إنهاء اتفاقية 1968، التي تسهّل إقامة وعمل الجزائريين في فرنسا.
وفي أوائل أكتوبر 2024، أبلغت وكالة تراخيص التصدير والاستيراد الجزائرية "ألجكس" الشركات بأنها ستتوقف عن إصدار تصاريح للمنتجات المستوردة من فرنسا، وحثتها على البحث عن موردين بديلين.