https://sarabic.ae/20251125/اجتماعات-دولية-مكثفة-في-كريات-جات-لرسم-مستقبل-غزة-وسط-تباطؤ-مسار-المرحلة-الثانية-1107466417.html
اجتماعات دولية مكثفة في "كريات جات" لرسم مستقبل غزة وسط تباطؤ مسار المرحلة الثانية
اجتماعات دولية مكثفة في "كريات جات" لرسم مستقبل غزة وسط تباطؤ مسار المرحلة الثانية
سبوتنيك عربي
كشفت تقارير إسرائيلية عن مواصلة ممثلي 21 دولة، من بينهم فرق أبحاث وتخطيط واستخبارات، اجتماعاتهم اليومية في مقر القيادة الأمريكية بمدينة "كريات جات" جنوبي... 25.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-25T07:15+0000
2025-11-25T07:15+0000
2025-11-25T07:15+0000
حركة حماس
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107462043_0:85:1640:1008_1920x0_80_0_0_7478becdeae66e753c7b095d8a0f0da2.jpg
وتركز الاجتماعات على التحضير لتشكيل القوة متعددة الجنسيات، التي يُفترض أن تتولى مهمة "نزع سلاح حركة "حماس" الفلسطينية"، وتجتمع 6 فرق متخصصة كل صباح في الطابق الثالث والأخير من المقر لصياغة رؤى تفصيلية حول مستقبل غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.وتبحث هذه الفرق ترتيبات تجهيز المنطقة استعدادا لنشر القوات الدولية، بما يشمل نوعية الأسلحة المسموح بها، ومناطق تمركزها، وآليات تجنب الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، ووسائل الاتصال، وحتى لون الزي العسكري، كما أنها تدرس المهام المرتقبة، وعلى رأسها تحديد ما تبقى من أنفاق وتدميرها وجمع الأسلحة سواء عبر الاتفاق أو باستخدام القوة.وبالتوازي، يناقش خبراء قانونيون من الأمم المتحدة والقيادة المركزية الأمريكية صلاحيات القوة الدولية، فيما تشير المعلومات إلى أنها ستتمركز داخل القطاع الفلسطيني.وفي سياق متصل، عقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، اجتماعا في الضفة الغربية مع نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، لبحث مستجدات قرار مجلس الأمن ومتطلبات تحقيق حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.إلى ذلك، يجري وفد من حركة "حماس" الفلسطينية برئاسة، خليل الحية، مباحثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين حول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، رغم إقرار الحركة بأن مسارات المرحلة الثانية شديدة التعقيد. وأبلغت حماس مصر بأن الانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاتفاق.من جهته، أكد مسؤول فلسطيني قريب من محادثات القاهرة أن "الأجواء يطغى عليها عدم اليقين"، مشيرا إلى أن واشنطن لا تملك خطة تفصيلية حول طبيعة القوة الدولية ومهامها ومواقع انتشارها، محذرا من أن أي نشر لقوات من دون مسار سياسي وتوافق فلسطيني شامل سيزيد الموقف تعقيدا.ويظل الاتفاق على تشكيل قوة أمن دولية وطبيعة دورها من أصعب الملفات، إذ تشدد إسرائيل على ضرورة نزع سلاح حماس، في حين ترفض الحركة ذلك من دون إقامة دولة فلسطينية، وهي خطوة واردة ضمن خطة ترامب النهائية، لكنها مرفوضة من تل أبيب.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفي إطار هذه الاتفاقية، أفرجت "حماس" عن 20 أسيرا كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محررة بذلك جميع الرهائن المتبقين. ردًا على ذلك، أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم سجناء كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.وفي النصف الثاني من أكتوبر الماضي، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "حماس وإسرائيل، بدأتا مناقشات تقنية حول المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع الفلسطيني شبه المحاصر".ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن دبلوماسيين، قولهم إن "الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن الدولي للموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة".
https://sarabic.ae/20251122/تقارير-تكشف-عن-خطة-أمريكية-لتقسيم-غزة-بين-الأحمر-والأخضر-1107391890.html
https://sarabic.ae/20251123/وفد-من-حماس-يلتقي-برئيس-المخابرات-العامة-المصرية-لمناقشة-المرحلة-الثانية-من-اتفاق-غزة-1107422683.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/19/1107462043_92:0:1549:1093_1920x0_80_0_0_048592fa7d5ea1b2ccc48683fd2eed1f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حركة حماس, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
حركة حماس, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
اجتماعات دولية مكثفة في "كريات جات" لرسم مستقبل غزة وسط تباطؤ مسار المرحلة الثانية
كشفت تقارير إسرائيلية عن مواصلة ممثلي 21 دولة، من بينهم فرق أبحاث وتخطيط واستخبارات، اجتماعاتهم اليومية في مقر القيادة الأمريكية بمدينة "كريات جات" جنوبي إسرائيل، لوضع سيناريوهات واضحة لمستقبل القطاع، وذلك وسط تباطؤ مسار الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة واستمرار الخروقات الإسرائيلية.
وتركز الاجتماعات على التحضير لتشكيل القوة متعددة الجنسيات، التي يُفترض أن تتولى مهمة "نزع سلاح حركة "حماس" الفلسطينية"، وتجتمع 6 فرق متخصصة كل صباح في الطابق الثالث والأخير من المقر لصياغة رؤى تفصيلية حول مستقبل غزة، وفقا
لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وتبحث هذه الفرق ترتيبات تجهيز المنطقة استعدادا لنشر القوات الدولية، بما يشمل نوعية الأسلحة المسموح بها، ومناطق تمركزها، وآليات تجنب الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، ووسائل الاتصال، وحتى لون الزي العسكري، كما أنها تدرس المهام المرتقبة، وعلى رأسها تحديد ما تبقى من أنفاق وتدميرها وجمع الأسلحة سواء عبر الاتفاق أو باستخدام القوة.
وبالتوازي، يناقش خبراء قانونيون من الأمم المتحدة والقيادة المركزية الأمريكية صلاحيات القوة الدولية، فيما تشير المعلومات إلى أنها ستتمركز داخل القطاع الفلسطيني.
وفي سياق متصل، عقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، اجتماعا في الضفة الغربية مع نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، لبحث مستجدات قرار مجلس الأمن ومتطلبات تحقيق حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.
إلى ذلك، يجري وفد من حركة "حماس" الفلسطينية برئاسة، خليل الحية، مباحثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين حول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، رغم إقرار الحركة بأن مسارات المرحلة الثانية شديدة التعقيد. وأبلغت حماس مصر بأن الانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاتفاق.
من جهته، أكد مسؤول فلسطيني قريب من محادثات القاهرة أن "الأجواء يطغى عليها عدم اليقين"، مشيرا إلى أن واشنطن لا تملك خطة تفصيلية حول طبيعة القوة الدولية ومهامها ومواقع انتشارها، محذرا من أن أي نشر لقوات من دون مسار سياسي وتوافق فلسطيني شامل سيزيد الموقف تعقيدا.
ويظل الاتفاق على تشكيل قوة أمن دولية وطبيعة دورها من أصعب الملفات، إذ تشدد إسرائيل على ضرورة نزع سلاح حماس، في حين ترفض الحركة ذلك من دون إقامة دولة فلسطينية، وهي خطوة واردة ضمن خطة ترامب النهائية، لكنها مرفوضة من تل أبيب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة
حماس في قطاع غزة، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفي إطار هذه الاتفاقية، أفرجت "حماس" عن 20 أسيرا كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محررة بذلك جميع الرهائن المتبقين. ردًا على ذلك، أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم سجناء كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وفي النصف الثاني من أكتوبر الماضي، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "حماس وإسرائيل، بدأتا مناقشات تقنية حول المرحلة الثانية من
خطة ترامب للسلام، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع الفلسطيني شبه المحاصر".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن دبلوماسيين، قولهم إن "الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن الدولي للموافقة على خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة".