https://sarabic.ae/20251205/إعلام-توغل-إسرائيلي-جديد-في-ريف-القنيطرة-السورية-1107853880.html
إعلام: توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة السورية
إعلام: توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة السورية
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بأن قوات إسرائيلية توغلت في عدة بلدات بريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا. 05.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-05T13:16+0000
2025-12-05T13:16+0000
2025-12-05T13:16+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/04/1100151672_0:146:1411:940_1920x0_80_0_0_307994dd7891a5e139d2b055ffe7b0ad.jpg
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء اليوم الجمعة، أن قوة مؤلفة من 6 آليات عسكرية إسرائيلية دخلت بلدة صيدا الحانوت، بينما توغلت قوة أخرى مكوّنة من 4 سيارات وآلية ثقيلة من نوع "تركس" باتجاه بلدتي بئر عجم وبريقة.وأوضحت الوكالة أن القوة العسكرية الإسرائيلية نفّذت أعمال حفريات واسعة في المنطقة الواقعة شمال سد بريقة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية أفرجت عن 4 مواطنين اعتقلتهم قبل نحو 3 أشهر.وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد ساعات من رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث توغلت الآليات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ بذريعة إنشاء منطقة عازلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.وتعتبر العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهم باشان" هي الأولى منذ 50 عامًا بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 أيار/مايو 1974، في أعقاب حرب تشرين الأول/أكتوبر التي أدت إلى استعادة القنيطرة آنذاك، ثم تم توقيع اتفاق فض الاشتباك وتشكلت في التاريخ ذاته قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.ويعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم "خط برافو" والحد الغربي باسم "خط ألفا"، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قال نتنياهو إن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق أمني مع سوريا تشهد تقدمًا لكنه لا يزال بعيد المنال وفق تعبيره.من جهته، اعتبر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية.
https://sarabic.ae/20251203/الخارجية-السورية-انخراطنا-بمحادثات-جادة-حول-أمور-تقنية-قد-تمس-أمننا-لا-يعني-تنازلنا-عن-الجولان-1107775112.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/04/1100151672_32:0:1285:940_1920x0_80_0_0_f3ad351e1fa46f277d26cc5cd1ca9e50.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار
أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار
إعلام: توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة السورية
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بأن قوات إسرائيلية توغلت في عدة بلدات بريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا.
وذكرت
وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء اليوم الجمعة، أن قوة مؤلفة من 6 آليات عسكرية إسرائيلية دخلت بلدة صيدا الحانوت، بينما توغلت قوة أخرى مكوّنة من 4 سيارات وآلية ثقيلة من نوع "تركس" باتجاه بلدتي بئر عجم وبريقة.
وأوضحت الوكالة أن القوة العسكرية الإسرائيلية نفّذت أعمال حفريات واسعة في المنطقة الواقعة شمال سد بريقة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية أفرجت عن 4 مواطنين اعتقلتهم قبل نحو 3 أشهر.
وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد ساعات من رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث توغلت الآليات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ بذريعة إنشاء منطقة عازلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.
وتعتبر العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهم باشان" هي الأولى منذ 50 عامًا بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 أيار/مايو 1974، في أعقاب حرب تشرين الأول/أكتوبر التي أدت إلى استعادة القنيطرة آنذاك، ثم تم توقيع
اتفاق فض الاشتباك وتشكلت في التاريخ ذاته قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.
ويعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم "خط برافو" والحد الغربي باسم "خط ألفا"، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قال
نتنياهو إن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق أمني مع سوريا تشهد تقدمًا لكنه لا يزال بعيد المنال وفق تعبيره.
من جهته، اعتبر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية.