https://sarabic.ae/20251203/الخارجية-السورية-انخراطنا-بمحادثات-جادة-حول-أمور-تقنية-قد-تمس-أمننا-لا-يعني-تنازلنا-عن-الجولان-1107775112.html
الخارجية السورية: انخراطنا بمحادثات جادة حول أمور تقنية قد تمس أمننا لا يعني تنازلنا عن الجولان
الخارجية السورية: انخراطنا بمحادثات جادة حول أمور تقنية قد تمس أمننا لا يعني تنازلنا عن الجولان
سبوتنيك عربي
أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًا أكدت فيه أن انخراط دمشق في أي محادثات جادة حول قضايا تقنية قد تمس أمنها الوطني "لا يعني بأي شكل من... 03.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-03T13:02+0000
2025-12-03T13:02+0000
2025-12-03T13:02+0000
أخبار سوريا اليوم
الجولان
أخبار إسرائيل اليوم
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095618835_0:77:1480:910_1920x0_80_0_0_6780fe44c5e5c5363f1827e5d619a560.jpg
وجاء البيان بعد ساعات من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، قرارًا يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان إلى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967. ورحبت الوزارة بالقرار، معربة عن امتنان سوريا للدول التي رعت وصوتت لصالحه، وأشارت إلى أن عدد الدول المؤيدة ارتفع هذا العام إلى 123 دولة مقارنة بـ97 دولة العام الماضي، وهو ما اعتبرته "دليلاً لا لبس فيه على حجم الدعم الكبير لسوريا الجديدة وموقفها الوطني المتمسك بالجولان". وأكد البيان أن القرار يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان، ويؤكد عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، ويدين بناء المستوطنات والأنشطة الإسرائيلية الأخرى في الجولان المحتل، ويعلن عدم امتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 497، مشدداً على أن استمرار الاحتلال والضم بحكم الأمر الواقع يشكل عائقاً أمام تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة. يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت، أمس الثلاثاء، قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حيث توغلت الآليات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ بذريعة إنشاء منطقة عازلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة من إسرائيل بالأصل، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.وقع الجيشان السوري والإسرائيلي اتفاق فض الاشتباك في 31 أيار/مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973، وفي ذات التاريخ تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.ويعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم "خط برافو" والحد الغربي باسم "خط ألفا"، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.وفي أيلول/ سبتمبر الماضي قال نتنياهو إن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق أمني مع سوريا تشهد تقدمًا لكنه لا يزال بعيد المنال وفق تعبيره.من جهته اعتبر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية، مشيرًا إلى أن دمشق منخرطة في مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، إلا أن على الأخيرة الانسحاب إلى حدود 8 كانون الأول/ديسمبر حتى يتم إحراز تقدم في هذا الملف.
https://sarabic.ae/20251129/فرض-واقع-جغرافي-جديدهل-فشلت-مشاورات-الاتفاق-الأمني-بين-إسرائيل-وسوريا؟-1107620814.html
https://sarabic.ae/20251129/إعلام-إسرائيل-تعتمد-مبدأ-الاغتيال-الجوي-في-سوريا-بعد-عملية-بيت-جن-1107611401.html
https://sarabic.ae/20251128/سوريا-ندين-التوغل-الإسرائيلي-داخل-بلدة-بيت-جن-في-ريف-دمشق-والاعتداء-السافر-على-أهاليها-1107584048.html
الجولان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095618835_83:0:1398:986_1920x0_80_0_0_7cbd6983c9866b559551c8d226e07606.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, الجولان, أخبار إسرائيل اليوم, منظمة الأمم المتحدة
أخبار سوريا اليوم, الجولان, أخبار إسرائيل اليوم, منظمة الأمم المتحدة
الخارجية السورية: انخراطنا بمحادثات جادة حول أمور تقنية قد تمس أمننا لا يعني تنازلنا عن الجولان
أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بيانًا رسميًا أكدت فيه أن انخراط دمشق في أي محادثات جادة حول قضايا تقنية قد تمس أمنها الوطني "لا يعني بأي شكل من الأشكال تنازلاً عن هضبة الجولان السورية المحتلة".
وجاء البيان بعد ساعات من اعتماد الجمعية العامة ل
لأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، قرارًا يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان إلى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967.
وأوضحت الخارجية السورية أن "انخراط الجمهورية العربية السورية في محادثات جادة حول الأمور التقنية التي قد تمس أمنها وأمن المنطقة واستقرارها لا يعني تنازلها عن أن الجولان أرض سورية"، مشيرة إلى أن هذا الموقف "جسدته من خلال الحشد الدولي الناجح" لهذا القرار.
ورحبت الوزارة بالقرار، معربة عن امتنان
سوريا للدول التي رعت وصوتت لصالحه، وأشارت إلى أن عدد الدول المؤيدة ارتفع هذا العام إلى 123 دولة مقارنة بـ97 دولة العام الماضي، وهو ما اعتبرته "دليلاً لا لبس فيه على حجم الدعم الكبير لسوريا الجديدة وموقفها الوطني المتمسك بالجولان".
وأكد البيان أن القرار يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان، ويؤكد عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، ويدين بناء المستوطنات والأنشطة الإسرائيلية الأخرى في الجولان المحتل، ويعلن عدم امتثال
إسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 497، مشدداً على أن استمرار الاحتلال والضم بحكم الأمر الواقع يشكل عائقاً أمام تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت، أمس الثلاثاء، قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حيث توغلت الآليات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ بذريعة إنشاء منطقة عازلة بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة من إسرائيل بالأصل، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.
وتعتبر العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهم باشان" هي الأولى منذ 50 عامًا بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 أيار/مايو 1974، في أعقاب حرب تشرين الأول/أكتوبر، حيث تخطت القوات الإسرائيلية السياج الحدودي وفرضت سيطرتها على أراض سورية جديدة.
وقع الجيشان السوري والإسرائيلي
اتفاق فض الاشتباك في 31 أيار/مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973، وفي ذات التاريخ تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.
ويعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم "خط برافو" والحد الغربي باسم "خط ألفا"، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي قال
نتنياهو إن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق أمني مع سوريا تشهد تقدمًا لكنه لا يزال بعيد المنال وفق تعبيره.
من جهته اعتبر الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية، مشيرًا إلى أن دمشق منخرطة في مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، إلا أن على الأخيرة الانسحاب إلى حدود 8 كانون الأول/ديسمبر حتى يتم إحراز تقدم في هذا الملف.