00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
663 د
مساحة حرة
4 أفلام عربية مرشحة لجائزة الأوسكار
19:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
89 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
خطوط التماس
12:03 GMT
45 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
شؤون عسكرية
خبير: الدعم الروسي أحدث توازنا في معادلة القوى بالداخل السوري
17:03 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
التعاون الدولي بين الجامعات العربية والأجنبية
17:33 GMT
27 د
عالم سبوتنيك
بوتين: روسيا مستعدة لوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا فورا إذا تم تحقيق شروط موسكو
18:00 GMT
59 د
ملفات ساخنة
لبنان يعلن أول إطار قانوني شامل لاسترداد الودائع المصرفية
19:00 GMT
29 د
صدى الحياة
هل يكون "الحجب العمري" هو الحل الأخير لحماية المراهقين من المنصات؟
19:30 GMT
29 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - إعادة
20:00 GMT
60 د
أمساليوم
بث مباشر
 - سبوتنيك عربي, 1920
راديو
يناقش صحفيو سبوتنيك عربي على أثير راديو سبوتنيك آخر الأخبار وأبرز القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ونشارككم رأي وتحليل خبراء من مختلف المجالات من استوديوهات الوكالة في موسكو والقاهرة وبيروت. وبإمكانكم الاستماع إلى إذاعة سبوتنيك على التردد 93,6 في لبنان، و93,3 في سوريا، و91.5 في العراق.

دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل للإضراب في الحادي والعشرين من يناير

دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل للإضراب في الحادي والعشرين من يناير
تابعنا عبر
أعلنت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في البلاد) عزمها القيام بإضراب عام في كامل البلاد، يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026.
وقالت الهيئة إن هذا الإضراب يأتي "دفاعاً عن الحق في التفاوض من أجل الزيادات في الأجور ومكسب الحوار الاجتماعي".
وجدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، التأكيد على استعداد المنظمة لخوض حوار مع السلطات للتفاوض حول المطالب الاجتماعية، ملوحاً في المقابل بالتصعيد في ظل ما قال إنه "رفض" الحكومة فتح باب المفاوضات.

وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور فريد العليبي، إن "هذه الخطوة تعكس عمق الأزمة بين أكبر منظمة نقابية في البلاد والحكومة، والدافع الأساسي له هو تعطل الحوار الاجتماعي لسنوات، فضلاً عن إقدام الحكومة على التعامل مع زيادات الأجور في القطاعين العام والخاص من جانب واحد، دون تشاور مع الاتحاد، وهو ما يُعتبر خرقاً صريحاً لتقاليد التفاوض الاجتماعي في تونس".

وأوضح أن "اختيار شهر يناير لتنفيذ الإضراب ليس عشوائياً، فهو يحمل رموزاً في الذاكرة العمالية التونسية، حيث شهد عدداً من الحركات الاحتجاجية الكبرى ويراهن الاتحاد على الذاكرة الجماعية لضمان نجاح الإضراب وتعبئة واسعة".
وأكد الخبير أن "معظم القوى السياسية تدعم هذا التحرك أو تتعامل معه بحذر إيجابي، بينما تبقى المعارضة الصريحة له قليلة وغير منظمة في أحزاب، ويؤكد الاتحاد أن قراره مستقل، ولا علاقة له بالاصطفافات السياسية السابقة بل ينطلق من دفاعه عن مصالح العمال فحسب".

وأشار العليبي إلى أن "الأشهر الأخيرة شهدت توترات اجتماعية متصاعدة أوضاع اقتصادية سيئة غير مسبوقة، في وقت تبدو فيه الحكومة عاجزة عن تقديم حلول، وهذا المناخ يعزز فرص نجاح الإضراب، وقد يفتح الباب أمام تصعيد أكبر يهدد استقرار الحكومة أو يدفع الرئيس قيس سعيد للتدخل المباشر".

وأوضح أن "الحل الوحيد الممكن، في نظر كثيرين، هو استئناف حوار جاد بين رئاسة الجمهورية والاتحاد، وتحديداً لقاء مباشر بين قيس سعيد والأمين العام نور الدين الطبوبي".
واعتبر المحلل السياسي أن "تونس الغارقة في الديون والأزمات لا تتحمل المزيد من التوتر، وأي انفجار اجتماعي واسع قد يجر البلاد نحو سيناريوهات خطيرة" مؤكداً أن "فتح باب الحوار اليوم سيكون أقل كلفة بكثير من إغلاقه غداً".
وأكد القيادي بالتيار الشعبي السيد محسن النابتي أن "الإضراب نتيجة تراكمية لقطيعة مستمرة منذ أكثر من سنة بين المنظمة الشغيلة والحكومة، وصلت إلى ذروتها بغلق كلي لباب الحوار، والنقطة المحورية في الخلاف ليست إقرار البرلمان مبدأ الزيادة في الأجور في قانون المالية لسنة 2026، وإنما غياب التشاور التقليدي مع الشركاء الاجتماعيين (الاتحاد ومنظمة الأعراف) عند تحديد نسب الزيادة كما جرت العادة".

وأشار المحلل السياسي إلى أن "تصاعد الاحتقان تجلى في إضرابات قطاعية متتالية ويأتي إعلان هذا الإضراب العام كخطوة تصعيدية، وقد أضيف إلى المطالب الاجتماعية ملفات ذات طابع حقوقي وسياسي، مما عمّق الخلاف" معتبراً أن "رمزية استبعاد قيادة الاتحاد من احتفال ذكرى استشهاد فرحات حشاد لأول مرة في عهد الرئيس قيس سعيد عكست عمق القطيعة".

وفي المقابل، يرى مراقبون أن "الرئاسة سعت إلى كسب الشرائح الشعبية مباشرة عبر تسوية ملفات عمالية حساسة دون المرور بالاتحاد، وهو ما تم تفسيره على أنه محاولة لسحب البساط من المنظمة وإضعاف دورها التاريخي كقوة نقابية ووطنية".
وأكد النابتي أنه "مع تبقي أقل من شهر على دخول الزيادة حيز التنفيذ، في يناير المقبل، تظل الكرة في ملعب السلطة: إما توجيه دعوة رسمية للحوار ما قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء الإضراب أو المضي في إعلان النسب منفرداً بصفتها صاحبة السلطة الترتيبية، وهو خيار قد يُشعل مواجهة غير مسبوقة".
واعتبر القيادي في التيار الشعبي أنه "في ظل الوضع الدولي والإقليمي المتوتر والضغوط الأوروبية، يبقى الحوار الجاد والسريع السبيل الأوحد لنزع فتيل أزمة قد تكون لها تداعيات اجتماعية وسياسية عميقة، خاصة أن تونس لا يمكن أن تتخلى عن رصيدها النقابي التاريخي الذي شكّل دوماً جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала