https://sarabic.ae/20251208/إيران-المنشآت-النووية-تعمل-بأمان-ولا-وجود-لمفتشي-الوكالة-الدولية-داخل-البلاد-1107951093.html
إيران: المنشآت النووية تعمل بأمان ولا وجود لمفتشي الوكالة الدولية داخل البلاد
إيران: المنشآت النووية تعمل بأمان ولا وجود لمفتشي الوكالة الدولية داخل البلاد
سبوتنيك عربي
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنه لا يوجد حاليًا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران، في ظل التوترات المتصاعدة عقب... 08.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-08T18:34+0000
2025-12-08T18:34+0000
2025-12-08T18:34+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/19/1054546000_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_0b28d7ed0856e2927ccc78cb58e57f99.jpg
وأكد إسلامي، أن "الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية بين كوادر منظمة الطاقة الذرية، ولم يؤدِ إلى أي نقص في العاملين داخل المنشآت"، مشددًا على أن الصناعة النووية الإيرانية تتمتع بالأمن والاستقرار الكاملين، وأن جميع المواقع تواصل نشاطها دون تعطّل.وأوضح رئيس المنظمة، أن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم خلال الهجوم ليسوا من موظفي هيئة الطاقة الذرية، بل هم أساتذة جامعيون كانوا يشاركون في مشاريع بحثية مرتبطة بالقطاع، مؤكدًا أنهم "قُتلوا جراء عملية اغتيال نفذها الكيان الإسرائيلي"، على حدّ قوله.وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
https://sarabic.ae/20251207/الحرس-الثوري-الإيراني-ضربنا-مصفاة-حيفا-مرتين-واستهدفنا-مركز-الموساد-وأسقطنا-36-من-عناصره-1107914445.html
https://sarabic.ae/20251207/عراقجي-مستعدون-لمفاوضات-نووية-جدية-مع-واشنطن-1107915038.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/19/1054546000_62:0:1022:720_1920x0_80_0_0_bbe6cd92ede36a922d64b0f96ee5261e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم
إيران: المنشآت النووية تعمل بأمان ولا وجود لمفتشي الوكالة الدولية داخل البلاد
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنه لا يوجد حاليًا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران، في ظل التوترات المتصاعدة عقب الهجوم العسكري الذي استهدف عددًا من المنشآت النووية.
وأكد إسلامي، أن "الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية بين كوادر منظمة الطاقة الذرية، ولم يؤدِ إلى أي نقص في العاملين داخل المنشآت"، مشددًا على أن الصناعة النووية الإيرانية تتمتع بالأمن والاستقرار الكاملين، وأن جميع المواقع تواصل نشاطها دون تعطّل.
وأوضح رئيس المنظمة، أن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم خلال الهجوم ليسوا من موظفي هيئة الطاقة الذرية، بل هم أساتذة جامعيون كانوا يشاركون في مشاريع بحثية مرتبطة بالقطاع، مؤكدًا أنهم "قُتلوا جراء عملية اغتيال نفذها الكيان الإسرائيلي"، على حدّ قوله.
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في
إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "
الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن
الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.