https://sarabic.ae/20251215/فيروسات-الشتاء-تهديد-موسمي-واللقاحات-تحت-المجهر-1108184959.html
فيروسات الشتاء تهديد موسمي واللقاحات تحت المجهر
فيروسات الشتاء تهديد موسمي واللقاحات تحت المجهر
سبوتنيك عربي
مع حلول فصل الشتاء، ارتفعت في عدد من الدول العربية نسب الإصابة بفيروسات الشتاء الموسمية المسببة للأمراض الجهاز التنفسي، وباتت هذه الفيروسات الشائعة تثير الذعر... 15.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-15T12:36+0000
2025-12-15T12:36+0000
2025-12-15T12:36+0000
راديو
مساحة حرة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/0f/1108182456_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_cfb744ab7d060898a1ca4c7038e93296.png
فيروسات الشتاء تهديد موسمي واللقاحات تحت المجهر
سبوتنيك عربي
فيروسات الشتاء تهديد موسمي واللقاحات تحت المجهر
ويحذر الأطباء وخبراء الصحة من أن الإصابات المنتشرة حاليا ليست نزلات برد عادية، وأن السبب الرئيسي يعود إلى متحور "H1N1"، الذي يتسبب في أنفلونزا موسمية أكثر شراسة، مع أعراض حادة تستدعي الراحة التامة والعزل المنزلي لتجنب المضاعفات ونقل العدوى.وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال رئيس شعبة تعزيز الصحة في دائرة مدينة الطب بالعراق د. واثق عبد الجبار، إن "العالم يشهد حاليا موجة شديدة من إنفلونزا "H1N1"، التي تنتقل بسرعة كبيرة بسبب تقلبات المناخ الحادة التي تضعف المناعة والاختلاط الجماعي".وحول سبل الوقاية، أكد الخبير أن "التطعيم السنوي (فعّال بنسبة 50 - 75%)، والأولوية للفئات عالية الخطورة فضلا عن ارتداء الكمامة، وتجنب الازدحام والأماكن الرطبة المغلقة، مع الالتزام بغسل اليدين"، مشيرًا إلى أنه "في حال عدم توفر رعاية متخصصة للحالات البسيطة ينصح بتناول سوائل دافئة، وخفض الحمى بمسكنات خافضة للحرارة، والتهوية وتشميس الغرفة، وعزل المصاب مع محاولة قطع سلسلة العدوى كمسؤولية أخلاقية، واستشارة الطبيب لتجنب المضاعفات".وأوضح رئيس مركز الحساسية و المناعة والعلاج بالأمصال د. أمجد الحداد، أن "موجة الإنفلونزا الموسمية للعام الجاري شديدة الحدة، لكنها ضمن الحدود الطبيعية، مع سيطرة الإنفلونزا الموسمية خاصة سلالات "H1N1" و"H3N2" بنسبة تصل إلى 60 - 65% من الحالات، وفق منظمة الصحة العالمية".وأوضح الخبير أن "إنفلونزا الطيور "H5N1" التي بدأت تنتشر في بعض الدول حاليا خطيرة لكنها غير معدية بين البشر حتى الآن"، مشددا على "أهمية اللقاحات، إذ أنها قضت على أوبئة تاريخية، وآثارها الجانبية نادرة مقارنة بفائدتها، والعزوف يؤدي إلى عودة أمراض خطيرة مثل الحصبة"، كما نصح "بتلقي لقاح الإنفلونزا، خاصة لكبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/0f/1108182456_105:0:1038:700_1920x0_80_0_0_a8533aa05cf4665f5ecdb0cd46befcba.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
جيهان لطفي سليمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987990_0:0:853:854_100x100_80_0_0_99ed9e7d7cd571ce0679cc366ddd1544.jpg
مساحة حرة, аудио
فيروسات الشتاء تهديد موسمي واللقاحات تحت المجهر
جيهان لطفي سليمان
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
مع حلول فصل الشتاء، ارتفعت في عدد من الدول العربية نسب الإصابة بفيروسات الشتاء الموسمية المسببة للأمراض الجهاز التنفسي، وباتت هذه الفيروسات الشائعة تثير الذعر بعد الانتشار الوبائي القاتل لجائحة "كورونا" قبل أعوام، والجدل الذي أحاط باللقاحات الخاصة بهذه الفيروسات.
ويحذر الأطباء وخبراء الصحة من أن الإصابات المنتشرة حاليا ليست نزلات برد عادية، وأن السبب الرئيسي يعود إلى متحور "H1N1"، الذي يتسبب في أنفلونزا موسمية أكثر شراسة، مع أعراض حادة تستدعي الراحة التامة والعزل المنزلي لتجنب المضاعفات ونقل العدوى.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال رئيس شعبة تعزيز الصحة في دائرة مدينة الطب بالعراق د. واثق عبد الجبار، إن "العالم يشهد حاليا موجة شديدة من إنفلونزا "H1N1"، التي تنتقل بسرعة كبيرة بسبب تقلبات المناخ الحادة التي تضعف المناعة والاختلاط الجماعي".
وأوضح عبد الجبار أن "الأعراض تشمل حمى عالية طويلة الأمد، وآلام عضلية شديدة، وكثافة بلغم مخاطي عالية يصعب إخراجه، مما يؤدي إلى صعوبات تنفسية"، مشيرًا إلى أن "الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات هم لأطفال دون 5-10 سنوات، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة (مثل الفشل الكلوي والسرطان وضعف المناعة)، والأشخاص ذوو الاختلاط الاجتماعي المستمر"، منوّهًا إلى أن "موجة الإصابات أقوى هذا العام بسبب التغيرات المناخية غير المسبوقة، وقد تسبب وفيات بنسبة مرتفعة نسبيًا مقارنة بعدد الإصابات".
وحول سبل الوقاية، أكد الخبير أن "التطعيم السنوي (فعّال بنسبة 50 - 75%)، والأولوية للفئات عالية الخطورة فضلا عن ارتداء الكمامة، وتجنب الازدحام والأماكن الرطبة المغلقة، مع الالتزام بغسل اليدين"، مشيرًا إلى أنه "في حال عدم توفر رعاية متخصصة للحالات البسيطة ينصح بتناول سوائل دافئة، وخفض الحمى بمسكنات خافضة للحرارة، والتهوية وتشميس الغرفة، وعزل المصاب مع محاولة قطع سلسلة العدوى كمسؤولية أخلاقية، واستشارة الطبيب لتجنب المضاعفات".
وأوضح رئيس مركز الحساسية و المناعة والعلاج بالأمصال د. أمجد الحداد، أن "موجة الإنفلونزا الموسمية للعام الجاري شديدة الحدة، لكنها ضمن الحدود الطبيعية، مع سيطرة الإنفلونزا الموسمية خاصة سلالات "H1N1" و"H3N2" بنسبة تصل إلى 60 - 65% من الحالات، وفق منظمة الصحة العالمية".
واعتبر الحداد أن "هذه الموجة أشد حدة من السابقة بسبب عزوف واسع عن اللقاحات بعد فوبيا (كوفيد - 19)، وانخفاض الأجسام المضادة نتيجة الإجراءات الاحترازية السابقة التي قللت التعرض للفيروس"، مشيرًا إلى أن "الإنفلونزا هذا العام أقوى في الأعراض مقارنة بـ"كوفيد" الحالي الضعيف، لكن انتشارها أبطأ، ونسب الوفيات ضمن المعدلات العالمية المعتادة".
وأوضح الخبير أن "إنفلونزا الطيور "H5N1" التي بدأت تنتشر في بعض الدول حاليا خطيرة لكنها غير معدية بين البشر حتى الآن"، مشددا على "أهمية اللقاحات، إذ أنها قضت على أوبئة تاريخية، وآثارها الجانبية نادرة مقارنة بفائدتها، والعزوف يؤدي إلى عودة أمراض خطيرة مثل الحصبة"، كما نصح "بتلقي لقاح الإنفلونزا، خاصة لكبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال".