https://sarabic.ae/20251225/مراكب-خوفو-ومقبرة-تحتمس-الثاني-اكتشافات-تعيد-كتابة-تاريخ-مصر-1108580510.html
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
سبوتنيك عربي
شهد المتحف المصري الكبير حدثا أثريا بارزا، حيث تم تثبيت أول قطعة خشبية من مركب الملك خوفو الثانية بعد ترميمها، إيذانا ببدء المرحلة الأهم من مشروع إعادة تركيب... 25.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-25T20:10+0000
2025-12-25T20:10+0000
2025-12-25T20:10+0000
راديو
مساحة حرة
مصر
أخبار مصر الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/19/1108579892_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_c21c622e292e11c88815f3855c3f877b.png
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
سبوتنيك عربي
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
كما شهدت مصر كشفا أثريا استثنائيا، حيث أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف أول مقبرة ملكية من عصر الأسرة الثامنة عشرة منذ مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، تعود للملك تحتمس الثاني، وذلك في جبل طيبة غرب الأقصر.وأكد في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن المشروع الحالي يمثل تجربة فريدة عالميا، إذ يتيح للزائر متابعة مراحل الترميم لحظة بلحظة داخل متحف المركب، في تجربة حية تجمع بين المعرفة العلمية والمتعة البصرية، ومن المقرر أن تستغرق أعمال التركيب نحو أربع سنوات.وأشار شاكر إلى أن الكشف الأخير لمقبرة الملك تحتمس الثاني يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في العقود الأخيرة، بل ويوازي في أهميته الاكتشافات الكبرى التي وضعت مصر في صدارة الحضارة الإنسانية. وأوضح أن الحضارة المصرية القديمة ما زالت قادرة على إبهار العالم، سواء بالنسبة للقارئ العادي أو الباحث المتخصص، وهو ما يجعل أي كشف جديد في مصر يتصدر الاهتمام العلمي والإعلامي عالميا.وأشار إلى أن المومياء الخاصة بالملك كانت قد عثر عليها في خبيئة الدير البحري، لكن مكان دفنه ظل مجهولا حتى تمكنت بعثة مصرية–إنجليزية مشتركة من تحديد المقبرة في الوادي الغربي بجبانة طيبة.
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/19/1108579892_93:0:1026:700_1920x0_80_0_0_e4a972b0b39b674c3ddde3cc758f2311.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
مساحة حرة, مصر, أخبار مصر الآن, аудио
مساحة حرة, مصر, أخبار مصر الآن, аудио
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
نوران عطالله
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
شهد المتحف المصري الكبير حدثا أثريا بارزا، حيث تم تثبيت أول قطعة خشبية من مركب الملك خوفو الثانية بعد ترميمها، إيذانا ببدء المرحلة الأهم من مشروع إعادة تركيب المركب داخل متحف مراكب خوفو.
كما شهدت مصر كشفا أثريا استثنائيا، حيث أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف أول مقبرة ملكية من عصر الأسرة الثامنة عشرة منذ مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، تعود للملك تحتمس الثاني، وذلك في جبل طيبة غرب الأقصر.
في هذا السياق، قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن مشروع إعادة تركيب مركب الملك خوفو الثانية يُعد واحدا من أضخم مشروعات الترميم على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذه القطعة الأثرية الخشبية تُعتبر من أكبر الآثار العضوية المكتشفة، إذ يبلغ طول المركب نحو 40 مترا وصُنعت أخشابها من لبنان.
وأكد في حديثه لراديو "
سبوتنيك"، أن المشروع الحالي يمثل تجربة فريدة عالميا، إذ يتيح للزائر متابعة مراحل الترميم لحظة بلحظة داخل متحف المركب، في تجربة حية تجمع بين المعرفة العلمية والمتعة البصرية، ومن المقرر أن تستغرق أعمال التركيب نحو أربع سنوات.
وأشار شاكر إلى أن الكشف الأخير لمقبرة الملك تحتمس الثاني يعد من أهم
الاكتشافات الأثرية في العقود الأخيرة، بل ويوازي في أهميته الاكتشافات الكبرى التي وضعت مصر في صدارة الحضارة الإنسانية. وأوضح أن الحضارة المصرية القديمة ما زالت قادرة على إبهار العالم، سواء بالنسبة للقارئ العادي أو الباحث المتخصص، وهو ما يجعل أي كشف جديد في مصر يتصدر الاهتمام العلمي والإعلامي عالميا.
وأضاف شاكر أن مقبرة تحتمس الثاني كانت من المقابر المفقودة في قائمة ملوك الأسرة الثامنة عشرة، وهي الأسرة التي تعرف بـ"أسرة الإمبراطورية" نظرا لدورها في بناء مصر كقوة عظمى بعد طرد الهكسوس.
وأشار إلى أن المومياء الخاصة
بالملك كانت قد عثر عليها في خبيئة الدير البحري، لكن مكان دفنه ظل مجهولا حتى تمكنت بعثة مصرية–إنجليزية مشتركة من تحديد المقبرة في الوادي الغربي بجبانة طيبة.