وأعلن عباس في مؤتمر صحفي عقد بشأن تقل مركب خوفو الأول إلى المتحف، أنه تقرر أن يجعلوا زائريه يتابعون عملية استكمال ترميم المركب الثاني داخل المتحف بعد افتتاحه، والتي وصفها بأنها "سابقة هي الأولى من نوعها"، بحسب موقع "مصراوي".
ولفت الدكتور الطيب عباس في المؤتمر إلى أنه تم استخراج 1700 قطعة من المركب الثاني، بالتعاون مع الجانب الياباني، وجاري استكمال إخراجه من مكانه الأصلي عند هوم خوفو.
وجرت، مساء يوم الجمعة الماضي، عملية نقل مركب الملك خوفو الأول إلى المتحف المصري الكبير، والتي استمرت 10 ساعات، بسبب ضخامة حجمه.
وقالت وزارة السياحة المصرية إن نقل مركب خوفو يهدف إلى الحفاظ على "أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي مصنوع من الخشب في التاريخ الإنساني"، وذلك لأن المركب يبلغ عمره أكثر من 4600 عام.
وتمت عملية النقل بدقة شديدة لضمان الحماية الكاملة للمركب الذي تم نقله كقطعة واحدة داخل هيكل معدني، ورفعه إلى العربة الذكية آلية التحكم عن بعد تم استقدامها من الخارج، لتستقر المركب في موقعها الجديد في مبنى متحف مراكب خوفو بالمتحف المصري الكبير.
يشار إلى أنه قبل نقل المركب، تم عمل مسح راداري للأرض الصخرية تحت مبنى المتحف القديم بمنطقة آثار الهرم حتى الطريق الأسفلتي فى الجهة الشرقية للتأكد من قدرتها على تحمل الأوزان والشدادات المعدنية.