https://sarabic.ae/20251228/سيارتو-المجر-تخطط-للتمرد-على-اتفاقية-الهجرة-للاتحاد-الأوروبي-في-عام-2026-1108674064.html
سيارتو: المجر تخطط للتمرد على اتفاقية الهجرة للاتحاد الأوروبي في عام 2026
سيارتو: المجر تخطط للتمرد على اتفاقية الهجرة للاتحاد الأوروبي في عام 2026
سبوتنيك عربي
صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، اليوم الأحد، بأن المجر تخطط للتمرد على اتفاقية الهجرة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2026، ولا تنوي دفع ثمن رفضها استقبال... 28.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-28T19:46+0000
2025-12-28T19:46+0000
2025-12-28T19:46+0000
المجر
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/09/1107976716_0:0:2048:1153_1920x0_80_0_0_e480cb8732fd09028a2593930110af7e.jpg
وكتب سيارتو على منصة "فيسبوك" (المحظورة في روسيا لأنشطتها المتطرفة): "يبدو الأمر بعيدا الآن، لكن إحدى أهم معارك عام 2026 ستكون الانتفاضة المجرية ضد اتفاقية بروكسل للهجرة، والتي ستدخل حيز التنفيذ هذا الصيف، من الواضح تماما أننا لن نسمح بدخول مهاجر واحد إلى هنا - إنهم يعرفون ذلك بالفعل - لكن من السخف ببساطة أنهم يريدون إجبارنا نحن المجريين على دفع رسوم الهجرة".وأضاف سيارتو: "الوضع الأمني في دول أوروبا الغربية قد تدهور بالفعل إلى حد كبير بسبب المهاجرين لدرجة أنهم يريدون الآن التخلص منهم عن طريق إعادة توجيههم إلى دول أخرى".كما انتقد سيارتو ممثلي أحزاب المعارضة المجرية تيسا والائتلاف الديمقراطي، الذين أيدوا اتفاقية الهجرة في بروكسل، وأكد أن الحكومة الوطنية وحدها هي التي تستطيع حماية البلاد من الهجرة غير الشرعية.وعقب اندلاع أزمة الهجرة في أوروبا، انتهجت السلطات المجرية سياسة متشددة تجاه المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون حدود البلاد. ونتيجة لذلك، تعرضت بودابست لانتقادات لاذعة من قبل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. في يونيو/حزيران 2024، حكمت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ على المجر بدفع غرامة قدرها 200 مليون يورو، بالإضافة إلى غرامة يومية قدرها مليون يورو، لرفضها الامتثال لأحكام قضائية سابقة تتعلق بانتهاكات قواعد استقبال المهاجرين الأوروبية.وأقرّ الاتحاد الأوروبي، في في مايو/أيار الماضي، أخيرا إصلاحا يشدد قواعد قبول المهاجرين من دول ثالثة. ويهدف "ميثاق الهجرة واللجوء" إلى مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، فضلًا عن تشديد العقوبات على الجرائم ذات الصلة داخل الاتحاد الأوروبي. ويتضمن الميثاق، الذي تمت صياغته ومراجعته على مدى عقد تقريبا، سلسلة من القواعد الجديدة التي تُنظم عمليات الرقابة المُعززة على الحدود الخارجية، وتسريع إجراءات طلبات اللجوء، وترحيل أكثر فعالية لمن لا يحق لهم البقاء في الاتحاد الأوروبي.كما يهدف الإصلاح إلى توزيع المهاجرين بشكل عادل بين دول الاتحاد الأوروبي، ما يُفترض أن يُخفف العبء على الدول المواجهة التي تواجه تدفقا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين.وينص ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة بشأن اللجوء، من بين أمور أخرى، على "نظام المسؤولية والتضامن". وينص على أنه إذا رفضت دولة ما قبول مهاجر أعيد توطينه، فيجب عليها دفع 20 ألف يورو عن كل شخص.
https://sarabic.ae/20211210/العليا-المجرية-تقضي-بأحقية-بودابست-في-تطبيق-قواعدها-الخاصة-على-الهجرة-1053769979.html
https://sarabic.ae/20180718/المجر-الأمم-المتحدة-الهجرة-1033897734.html
https://sarabic.ae/20160108/1017001372.html
المجر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/09/1107976716_0:0:2048:1537_1920x0_80_0_0_91b8e316cac5a30ddc3c4370852874c5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
المجر, العالم, أخبار العالم الآن
المجر, العالم, أخبار العالم الآن
سيارتو: المجر تخطط للتمرد على اتفاقية الهجرة للاتحاد الأوروبي في عام 2026
صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، اليوم الأحد، بأن المجر تخطط للتمرد على اتفاقية الهجرة مع الاتحاد الأوروبي في عام 2026، ولا تنوي دفع ثمن رفضها استقبال المهاجرين.
وكتب سيارتو على منصة "فيسبوك" (المحظورة في روسيا لأنشطتها المتطرفة): "يبدو الأمر بعيدا الآن، لكن إحدى أهم معارك عام 2026 ستكون الانتفاضة المجرية ضد اتفاقية بروكسل للهجرة، والتي ستدخل حيز التنفيذ هذا الصيف، من الواضح تماما أننا لن نسمح بدخول مهاجر واحد إلى هنا - إنهم يعرفون ذلك بالفعل - لكن من السخف ببساطة أنهم يريدون إجبارنا نحن المجريين على دفع رسوم الهجرة".
وأشار وزير الخارجية المجري إلى أن "المجر أقامت حاجزا ضد المهاجرين منذ أكثر من عشر سنوات، كما أنها تخضع لغرامة يومية قدرها مليون يورو لرفضها استقبال المهاجرين".

10 ديسمبر 2021, 09:20 GMT
وأضاف سيارتو: "الوضع الأمني في دول أوروبا الغربية قد تدهور بالفعل إلى حد كبير بسبب المهاجرين لدرجة أنهم يريدون الآن التخلص منهم عن طريق إعادة توجيههم إلى دول أخرى".
وأردف: "سنقول لا لهذا الأمر في عام 2026، ونوضح ذلك مسبقاً: لن تنفذ المجر بنود اتفاقية الهجرة. لسنا بحاجة إلى مهاجرين، ولا إلى مجتمعات موازية، ولا نريد أن نقضي عطلة عيد الميلاد تحت تهديد الإرهاب"، وفق تعبيره.
كما انتقد سيارتو ممثلي أحزاب المعارضة المجرية تيسا والائتلاف الديمقراطي، الذين أيدوا اتفاقية الهجرة في بروكسل، وأكد أن الحكومة الوطنية وحدها هي التي تستطيع حماية البلاد من
الهجرة غير الشرعية.
وعقب اندلاع أزمة الهجرة في أوروبا، انتهجت السلطات المجرية
سياسة متشددة تجاه المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون حدود البلاد. ونتيجة لذلك، تعرضت بودابست لانتقادات لاذعة من قبل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. في يونيو/حزيران 2024، حكمت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ على المجر بدفع غرامة قدرها 200 مليون يورو، بالإضافة إلى غرامة يومية قدرها مليون يورو، لرفضها الامتثال لأحكام قضائية سابقة تتعلق بانتهاكات قواعد استقبال المهاجرين الأوروبية.
بدوره، رد أوربان في تصريح صحفي بأن "بودابست لن تغير سياستها المتعلقة بالهجرة، وأن محكمة العدل الأوروبية تخضع لسيطرة الملياردير الأمريكي جورج سوروس".
وأقرّ الاتحاد الأوروبي، في في مايو/أيار الماضي، أخيرا إصلاحا يشدد قواعد قبول المهاجرين من دول ثالثة. ويهدف "ميثاق الهجرة واللجوء" إلى مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، فضلًا عن تشديد العقوبات على الجرائم ذات الصلة داخل الاتحاد الأوروبي. ويتضمن الميثاق، الذي تمت صياغته ومراجعته على مدى عقد تقريبا، سلسلة من القواعد الجديدة التي تُنظم عمليات الرقابة المُعززة على الحدود الخارجية، وتسريع إجراءات طلبات اللجوء، وترحيل أكثر فعالية لمن لا يحق لهم البقاء في الاتحاد الأوروبي.
كما يهدف الإصلاح إلى
توزيع المهاجرين بشكل عادل بين دول الاتحاد الأوروبي، ما يُفترض أن يُخفف العبء على الدول المواجهة التي تواجه تدفقا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين.
وينص ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة بشأن اللجوء، من بين أمور أخرى، على "نظام المسؤولية والتضامن". وينص على أنه إذا رفضت دولة ما قبول مهاجر أعيد توطينه، فيجب عليها دفع 20 ألف يورو عن كل شخص.