https://sarabic.ae/20251230/الإمارات-ننفي-الادعاءات-الموجهة-إلينا-بشأن-اليمن-ونؤكد-حرصنا-على-أمن-السعودية-1108726846.html
الإمارات: ننفي الادعاءات الموجهة إلينا بشأن اليمن ونؤكد حرصنا على أمن السعودية
الإمارات: ننفي الادعاءات الموجهة إلينا بشأن اليمن ونؤكد حرصنا على أمن السعودية
سبوتنيك عربي
أكدت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، أن "التطورات الأخيرة في اليمن يجب التعامل معها بمسؤولية عالية وبما يمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد"، مشددةً على ضرورة... 30.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-30T12:17+0000
2025-12-30T12:17+0000
2025-12-30T12:20+0000
أخبار الإمارات العربية المتحدة
السعودية
أخبار السعودية اليوم
أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104411/36/1044113620_0:0:2909:1637_1920x0_80_0_0_404a736298128f633084d87a0d734132.jpg
ونفت الإمارات، بشكل قاطع، الادعاءات الموجهة إليها بشأن الأحداث الجارية في اليمن، معربةً عن خيبة أملها إزاء البيان الصادر عن الجانب السعودي، وما تضمنه من اتهامات لا تعكس، بحسب قولها، حقيقة الموقف.وأوضحت أن الشحنة التي رست في ميناء المكلا لم تكن تحمل أي أسلحة، ولم تكن موجهة إلى أي طرف يمني، بل كانت مخصصة للقوات الإماراتية، مؤكدة أن ما أثير حولها لا يستند إلى معلومات دقيقة.كما أعربت الإمارات عن دهشتها من الغارة الجوية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية، معتبرةً أنها جاءت بشكل مفاجئ وفي توقيت حساس، داعية إلى معالجة الخلافات عبر الحوار والتنسيق المشترك بدل الإجراءات العسكرية.وأعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في وقت سابق اليوم، فرض حظر جوي وبحري وبري شامل في عموم الأراضي اليمنية لمدة 72 ساعة، في إطار إجراءات استثنائية تهدف إلى احتواء التصعيد وحماية السلم الأهلي.كما أقر المجلس إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يومًا قابلة للتمديد، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي استجابة للتطورات الأمنية المتسارعة، وما تشهده بعض المحافظات من تحركات عسكرية خارجة عن إطار الدولة، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".وقرر مجلس القيادة الرئاسي إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات، مطالبًا بخروج كافة القوات الإماراتية من الأراضي اليمنية خلال مدة أقصاها 24 ساعة.وأعلن "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، في وقت سابق اليوم، أنه رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة في الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني، حيث تم إنزال كمية من الأسلحة والعربات القتالية، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة في البلاد.وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، بأنه "في يومي السبت والأحد، الموافق (27 - 28 ديسمبر 2025م)، تم دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، مما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015م".وأوضح المالكي أنه استنادًا لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف:"باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي حضرموت والمهرة، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أُفرغت من السفينتين بميناء (المكلا)، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية".ويشهد مجلس القيادة اليمني، منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أزمة بين رئيسه رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، الذي يقود "المجلس الانتقالي الجنوبي"، على خلفية سيطرة الأخير على مناطق شرقي اليمن، ضمن تحركاته لاستعادة الدولة، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من البلاد، قبل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو/ أيار 1990.وفي الثالث من ديسمبر الجاري، سيطرت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" على محافظة حضرموت، عقب هجوم على الجيش اليمني، الذي أعلن مقتل وإصابة 77 من ضباطه وجنوده إثر ذلك، قبل أن تتقدم قوات المجلس إلى محافظة المهرة الحدودية مع عمان، وتستولي عليها دون قتال.وبإحكام قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" قبضتها على محافظتي حضرموت والمُهرة، يكون المجلس قد فرض سيطرته فعليًا على 6 محافظات، بالإضافة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).ويطالب "المجلس الانتقالي الجنوبي" باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من اليمن، وتوحدت مع شماله في 22 مايو 1990، مكوّنة الجمهورية اليمنية، مبررًا ذلك "بتعرض أبناء المحافظات الجنوبية إلى ظلم واضطهاد من الشمال عقب حرب صيف 1994"، على حد قوله.ويشهد اليمن منذ أكثر من 10 أعوام صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
https://sarabic.ae/20251230/حضرموت-تعلن-عن-أول-تحرك-عسكري-بعد-قرارات-مجلس-القيادة-والقصف-السعودي-على-اليمن-1108720326.html
https://sarabic.ae/20251230/الحكومة-اليمنية-تثمن-دور-السعودية-في-حماية-الشرعية-وتدعو-الانتقالي-للانسحاب-من-حضرموت-والمهرة-1108719792.html
https://sarabic.ae/20251230/السعودية-نأسف-لما-قامت-به-دولة-الإمارات-في-اليمن-وأي-مساس-لأمننا-خط-أحمر--1108715497.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104411/36/1044113620_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_ff00899f81e472b9bd967db40ad1ef19.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الإمارات العربية المتحدة, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار الإمارات العربية المتحدة, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الإمارات: ننفي الادعاءات الموجهة إلينا بشأن اليمن ونؤكد حرصنا على أمن السعودية
12:17 GMT 30.12.2025 (تم التحديث: 12:20 GMT 30.12.2025) أكدت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، أن "التطورات الأخيرة في اليمن يجب التعامل معها بمسؤولية عالية وبما يمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد"، مشددةً على ضرورة تهدئة الأوضاع والحفاظ على الاستقرار.
ونفت الإمارات، بشكل قاطع، الادعاءات الموجهة إليها بشأن الأحداث الجارية في اليمن، معربةً عن خيبة أملها إزاء البيان الصادر عن الجانب السعودي، وما تضمنه من اتهامات لا تعكس، بحسب قولها، حقيقة الموقف.
وأوضحت أن الشحنة التي رست في ميناء المكلا لم تكن تحمل أي أسلحة، ولم تكن موجهة إلى أي طرف يمني، بل كانت مخصصة للقوات الإماراتية، مؤكدة أن ما أثير حولها لا يستند إلى معلومات دقيقة.
كما أعربت الإمارات عن دهشتها من الغارة الجوية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية، معتبرةً أنها جاءت بشكل مفاجئ وفي توقيت حساس، داعية إلى معالجة الخلافات عبر الحوار والتنسيق المشترك بدل الإجراءات العسكرية.
وأعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في وقت سابق اليوم، فرض حظر جوي وبحري وبري شامل في عموم الأراضي اليمنية لمدة 72 ساعة، في إطار إجراءات استثنائية تهدف إلى احتواء التصعيد وحماية السلم الأهلي.
كما أقر المجلس إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يومًا قابلة للتمديد، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي استجابة للتطورات الأمنية المتسارعة، وما تشهده بعض المحافظات من تحركات عسكرية خارجة عن إطار الدولة، حسب
وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقرر مجلس القيادة الرئاسي
إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات، مطالبًا بخروج كافة القوات الإماراتية من الأراضي اليمنية خلال مدة أقصاها 24 ساعة.
وأعلن "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، في وقت سابق اليوم، أنه
رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة في الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني، حيث تم إنزال كمية من الأسلحة والعربات القتالية، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة في البلاد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، بأنه "في يومي السبت والأحد، الموافق (27 - 28 ديسمبر 2025م)، تم دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، مما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015م".
وأوضح المالكي أنه استنادًا لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف:
"باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي حضرموت والمهرة، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أُفرغت من السفينتين بميناء (المكلا)، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية".
ويشهد مجلس القيادة اليمني، منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أزمة بين رئيسه رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، الذي يقود "المجلس الانتقالي الجنوبي"، على خلفية سيطرة الأخير على مناطق شرقي اليمن، ضمن تحركاته لاستعادة الدولة، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من البلاد، قبل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو/ أيار 1990.
وفي الثالث من ديسمبر الجاري، سيطرت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" على محافظة حضرموت، عقب هجوم على الجيش اليمني، الذي أعلن مقتل وإصابة 77 من ضباطه وجنوده إثر ذلك، قبل أن تتقدم قوات المجلس إلى محافظة المهرة الحدودية مع عمان، وتستولي عليها دون قتال.
وبإحكام قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" قبضتها على محافظتي حضرموت والمُهرة، يكون المجلس قد فرض سيطرته فعليًا على 6 محافظات، بالإضافة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).
ويطالب "المجلس الانتقالي الجنوبي" باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي كانت قائمة في الشطر الجنوبي من اليمن، وتوحدت مع شماله في 22 مايو 1990، مكوّنة الجمهورية اليمنية، مبررًا ذلك "بتعرض أبناء المحافظات الجنوبية إلى ظلم واضطهاد من الشمال عقب حرب صيف 1994"، على حد قوله.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 10 أعوام صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.