وأعلن الباحث الروسي رؤيته عبر مقال جاء فيه:
تناولت مباحثات رئيس روسيا وأمير دولة قطر مناقشة جملة مواضيع بينها تقريب المواقف من اليمن وسوريا وتنسيق الجهود في مجال الغاز.
وقام الأمير تميم بن حمد آل ثاني بزيارة إلى العاصمة الروسية في وقت تواجه فيه بلاده أزمة مع الجيران.
وبدأت الأزمة بعد نشر خبر يقول إن دولة قطر تدعو جيرانها إلى تحسين العلاقات مع إيران، على موقع "تويتر". وتبين في وقت لاحق أن هذا الخبر ملفق.
ومع ذلك أعلن جيران قطر مقاطعتهم لدولة قطر وفرض عقوبات عليها.
وعلى الرغم من استمرار الأزمة عقد مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الجديد في الخريف الماضي في الكويت. وكانت المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة هي التي فرضت على مجلس التعاون الخليجي أن يعقد اجتماعه الجديد ويحضره ممثلو كل الدول الأعضاء.
ويشهد التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول الخليج الآن تطورا وتقدما.
ومن أهم ثمار التكامل توحيد شبكات الكهرباء.
ويتواصل التعاون العسكري عبر استمرار تدريبات "درع الخليج".
والأغلب ظنا أن الأزمة الخليجية ستُحل في شهر مايو/أيار المقبل بعد أن تستضيف الرياض القمة العربية العادية الجديدة، فدول الخليج العربية الست تجمعها استعدادات لمواجهة تحديات الألفية الثالثة، وتطرح على نفسها مهام استراتيجية تتخطى نطاق الصناعة النفطية.