تخيل لو سمح لك أن تكون سعيدا وتستمتع بالحياة

تخيل لو أنك تعيش وتعبّر عن أحلامك دون خوف. وأنت على معرفة تامة بما تريده وما لا تريده. كما يمكنك تغيير حياتك كما تشاء في الوقت الذي تريده، ولا تخاف من طلب ما تحتاج إليه، وقول "نعم" أو "لا" دون خوف!
Sputnik

السعادة تأتي لمن لا ينتظرها... الخطوة الثالثة نحو "قوة اللحظة"
تخيل لو أنك لا تهتم بما يقوله الآخرون، ولم تعد تعدل سلوكك كما يحب الآخرون، كما أنك لست بحاجة للتحكم بأي شخص، ولا يمكن لأي شخص التحكم بك.

تخيل أنك تعيش ولا تتكلم عن أحد بغيابه، ومن السهل جدا أن تغفر لشخص، وعدم الدخول في نقاش يغتاب أحد آخر. تخيل بأنك لا تحتاج لأن تكافح من أجل إثبات أنك على حق والشخص الآخر على باطل. تخيل أنك تحترم نفسك ويحترمك الآخرون.

تخيل لو أنك تعيش بدون الخوف من الحب وأن تكون غير محبوبا. أن لا تخاف من تكون منبوذا ولا تحتاج إلى أن يتم قبولك. تخيل لو أنه يمكنك القول دون خجل وضرورة التبرير "أنا أحبك". تخيل لو أنك تستطيع التجوال حول العالم بقلب مفتوح وعدم الخوف من الإهانات أو الشتائم الموجهة إليك.

تخيل لو أنه ليس لديك أي خوف من المخاطرة في التعرف على الحياة، ولا يوجد لديك شيئ لتفقده، والعيش في هذا العالم بكل أريحية ومن ثم الموت.

تخيل لو أنك تحب نفسك كما أنت هو الآن، تحب جسمك، تحب مشاعرك كما هي، وأن تكون على يقين بأنك مثالي كما أنت عليه الآن دون أي تغيير خارجي.

والسبب في أنني أتخيل معكم الآن هذه الحالة، هو أنه يمكننا تحقيقها والوصول إليها والعيش كما نريد نحن وليس كما تريد لنا الحياة والأشخاص والمجتمع المحيطين بنا.

مناقشة