اعتبر حارس الحقل، الذي سقطت فيه الطائرة، عبد القادر برارحي، هو الناجي الوحيد من الوفاة في حادث سقوط الطائرة، حسب صحيفة الخبر الجزائرية.
وكان عبد القادر برارحي موجودا أعلى كوخه، عندما سمع صوتا قويا يقترب منه، فقفز من أعلى كوخه، قبل أن تسقط الطائرة بالقرب منه.
وأدى سقوط الطائرة إلى تعرض برارحي لكسور في ظهره وبعض الحروق، لكن أحد أقاربه أكد أن حالته ليست خطيرة.
واحترقت الأشجار الملاصقة لكوخ حارس الحقل جراء احتراق الطائرة.
وسقطت الطائرة العسكرية الجزائرية في محيط القاعدة الجوية "لبوفاريك" في البليدة، وقالت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية إن عدد القتلى وصل إلى 247 مسافرا و10 من أفراد طاقم الطائرة، ومعظم القتلى من العسكريين.