لكن لا يدرك الكثير منا أننا نحن من ندمر أبنائنا، بأمور وربما كلمات بسيطة نرددها دوما على مسامعهم.
ويقدم موقع "فاذرلي" الأمريكي "روشتة" سهلة لضمان تربية ناجحة للأطفال.
وجاءت تلك الكلمات على النحو التالي:
1- أحبك:
قد يخجل البعض من ترديد كلمة "أحبك" لابنه أو ابنته، ويظن أن إبقاء عواطفه داخله تزيد وقاره، لكنه لا يدرك أنه بذلك يفقد طفله معنى كلمة "الحب" من أساسه، ويجعله غير قادر على حب أي شخص.
2- لا أعلم:
الشخص الذي يعلم كل شيء في الكون، العلامة، الجهبذ، كل تلك الأفكار يسعى أي أب وأم أن يغرسونها في أبنائهم، لكنهم لا يدركون أنهم بذلك يقعون في خطأ فادح، ألا وهو أنهم لا يعلموا أبنائهم فكرة أنه لا يوجد شخص في الكون يعلم كل شيء، وإدراكهم هذه الفكرة في الصغر سيجعلهم أكثر تقبلا لمرونة وصعوبة الحياة، كما أنه في حالة فشل الأب أو الأم "الجهبذ" في تفسير أمر ما لطفلهم سيجعلهم يسقطون من نظره إلى الأبد.
3- من فضلك:
ترديد كلمة "من فضلك" على مسامع طفلك، ستعزز لديهم ثقتهم في أنفسهم، ولا تجعلهم يشعرون أنهم مجرد خدم لوالديهم مجرد أشخاص ينفذون أوامر الأب أو الأم فقط.
ترديد كلمة "شكرا" سيعزز لديهم الشعور بالاحترام للذات، والشعور بالاحترام للآخرين، فمن يستقبل الثناء يكون قادرا على توجيه الثناء.
5- آسف:
يود دوما أي أبوين أن يكون أبنائهم متواضعين وأن يعترفوا بأخطائهم، وهذا لن يحدث إلا عندما تعترف بخطئك أمامهم وتردد على مسامعهم كلمة "آسف لقد أخطأت".
6- أسمعك:
أحيانا تكون نوبات غضب وهياج عدد كبير من الأطفال، أنهم يشعرون أن تلك هي الوسيلة الوحيدة المتاحة أمامهم لكي تسمعهم، وتؤدي إلى مشاكل سلوكية خطيرة لهم ستؤثر على كامل مراحل حياتهم، لكن عندما يشعر الطفل أنك فعليا تسمعه وتسمع وجهة نظره في كل وقت، ستتغير بصورة كبيرة طريقة تعاطيه مع الحياة ومعك بطبيعة الحال.
7- هل هذا حقيقي؟
قد يكون ترديد هذا السؤال على مسامع طفلك، هو السبيل الوحيد، كي يتجاوز دوامات الأفكار السلبية المستمرة، التي تدور في أذهانهم، مثل: لا أحد يحبني، الجميع يكرهني، وما إلى ذلك من أفكار سلبية، لكن بمجرد ترديد هذا السؤال عليهم، سيبدأ عقله في العودة إلى استيعابه القديم ليدرك بسهولة أنها كلها أفكار ليس لها أي أساس من الواقع.
8- نعم:
كلمة "نعم" أكثر بساطة وسلاسة وسهولة من كلمة "لا"، لذلك اجعلها دوما هي الكلمة الأولى التي تتبادر في ذهن طفلك، حتى تتمكن دوما من المحافظة على جدار الثقة المبني بينك وبين طفلك، لأنه بكل بساطة إذا كانت كلمة "لا" هي ما يسمعها دوما منك، فلن يكن هناك ثقة بينك وبينه، وبالتالي ستجده يلجأ إلى جدار ثقة خارجي قد يؤثر على حياته كلها.