ووفقاً لصحيفة "الشروق" الجزائرية، تلقى الملك محمد السادس برقية تهنئة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب بوتفليقة، في الرسالة، عن أحر التهاني وأبلغ التمنيات للملك وللأسرة الملكية، بدوام الصحة والسعادة والهناء، وللشعب المغربي بالمزيد من التقدم والنماء والازدهار تحت القيادة الحكيمة.
وأضاف "أسأل الله أن يجعل هذه المناسبة المباركة فاتحة خير ويمن وبركة علينا جميعا وعلى الأمتين العربية والإسلامية قاطبة ويعيدها عليهما وهما تنعمان بالسلم والأمن".
وتزامنت هذه الخطوة مع توتر سياسي بين الجانبين، انطلقت شرارته مع تصعيد مفاجئ من الرباط تجاه جارتها الشرقية بسبب مزاعم عن دعم إيراني لجبهة البوليساريو.
واستدعت الجزائر سابقا السفير المغربي لإبلاغه احتجاجها على هذه التصريحات، لكن السلطات في الرباط واصلت تصعيدها عبر تصريحات لوزير الخارجية ناصر بوريطة، يتهم فيها الجزائر باحتضان لقاءات بين قيادات حزب الله والبوليسايو.