ونقلت صفحة "إسرائيل تتكلم العربية" الرسمية على فيسبوك، أن وفدا مغربيا يستهل زيارة لإسرائيل. ويضم الوفد الذي يمثل منظمات المجتمع المدني، 11 ضيفًا، من بينهم مهندسون وكتاب ومخرجون ورجال أعمال، ممن يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في إسرائيل.
ويلتقي أعضار الوفد المغربي مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين منهم أعضاء برلمان في الكنيست وغيرهم من المسؤولين، في زيارة تستغرق خمسة أيام.
ويعتزم الوفد زيارة معاهد لبحوث الشرق الأوسط، ومتحف المحرقة ياد فاشيم، ومركز "تراث يهود شمال أفريقيا".
ومن المقرر أيضا أن يتجول أعضاء الوفد في عدد من المدن مثل حيفا والقدس، بما في ذلك زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة. كما ينوي الوفد الاجتماع مع طلاب إسرائيليين يشاركون في دورة لتعليم اللغة المغربية اليهودية المحكية.
واختلفت ردود أفعال المعلقين على الخبر بين مؤيد لفكرة الحوار مع إسرائيل وبين منتقد لزيارة الوفد التي اعتبروها لا تمثل كل الشعب المغربي، كما أكد البعض على أن إسرائيل تبقى "الكيان الذي يمارس الظلم على الفلسطينيين".