وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، من المقرر أن يستمر الكسوف من بدايته لنهايته لمدة 3 ساعات و50 دقيقة تقريبا، وفيه يغطى القمر 74% من قرص الشمس عند ذروته التى ستكون في الساعة 11 و46 دقيقة، فيظهر جزء من الشمس يشبه الهلال.
ويحدث الكسوف عندما يتم حجب ضوء الشمس عن طريق القمر أثناء مروره بين الأرض والشمس، وخلال الكسوف الكلي، يتم حجب قرص الشمس من القمر، في حين أن الكسوف الجزئي يرى أن الشمس مغطاة جزئيا فقط.
ويمكن رؤية كسوف الشمس في شمال وشرق قارة أوروبا وشمال وغرب قارة آسيا، وشمال أمريكا الشمالية والمحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية، أي في جرينلاند وكندا وأسكتلندا ومعظم دول الشمال الأوروبي (أيسلندا والنرويج والسويد وفنلندا) وأستونيا ولاتفيا، ومعظم روسيا، وفي كازاخستان وقيرغيزستان ومنغوليا والصين وكوريا الشمالية والجنوبية، وستتفاوت نسبة الكسوف في تلك المناطق إلا أن أفضل موقع للرصد سيكون في شمال روسيا؛ حيث تصل نسبة الكسوف إلى 68%، ولهذا فإن هذا الكسوف هو الأوسع رؤية ضمن كسوفات الشمس السابقة في هذا العام.
وأثناء كسوف الشمس سيصل القمر لمرحلة الاقتران (ولادة القمر)، وهو مصطلح فلكي يطلق على (اقتران) الشمس بالقمر، وسيكون ذلك عند الساعة السابعة صباحا و58 دقيقة، وفي هذا الشهر يحمل القمر لقب "المحاق العملاق"، حيث سيكون على مسافة 358 ألفا و 491 كيلومترا منتقلا من شروق الشمس إلى غروبها، منهيا بذلك دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة جديدة.