وسيمكن لتلك المركبة التي أطلقت عليها ناسا اسم "باركر سولار بروب" في تحمل الحرارة الرهيبة، أثناء دخولها في الهالة المحيطة بالشمس، بحسب مجلة "سبيس" الأمريكية.
وتستهدف تلك المركبة، التي انطلقت من قاعدة "كيب كنافيرال" في ولاية فلوريدا، فحص ودراسة الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس، والمعروفة باسم منطقة "الرياح الشمسية".
ولن تكون المركبة مأهولة بأي بشر، كما أنها ستتحمل درجات حرارة تصل إلى 1370 درجة مئوية.
ومن المقرر أن تستغرق الرحلة نحو سبع سنوات كاملة، قاطعا مسافة 6.1 مليون كيلومتر.
وأوضحت "ناسا" أن دراسة "الرياح الشمسية" سيمكن العلماء من دراسة تأثيراتها، خاصة وأن هناك مخاوف عديدة من تسبب تلك الرياح في تدمير كوكب الأرض بالكامل، بسبب تسببها في خلل بنواة الأرض المغناطيسية.
وكانت تقارير عديدة سابقة قد أشارت إلى أن نهاية كوكب الأرض، قد تكون عن طريق عاصفة قوية من الرياح الشمسية، والتي ستؤدي إلى انهيار الحضارة بشكل كامل عن الكوكب، وربما القضاء على كافة أشكال الحياة عليه.