نواكشوط — سبوتنيك. ولم يشمل العفو سجناء "حراك الريف"، الذين صدرت بحقهم أحكام قاسية مؤخرا.
وجاء في بيان وزارة العدل، أن المستفيدين من العفو الملكي الموجودين في حالة اعتقال عددهم 329 سجينا.. والمستفيدين من العفو الموجودين في حالة سراح عددهم 99 شخصا".
وأضاف البيان "تجسيدا للعطف الملكي، الذي يسبغه على كل نزلاء المؤسسات السجنية، دون تمييز أو استثناء، فقد أبى مولانا أمير المؤمنين —العاهل محمد السادس- إلا أن يشمل أيضا بعفوه الملكي 22 سجينا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، الذين شاركوا في الدورة الثانية من برنامج مصالحة الرامي إلى إعادة إدماج هؤلاء السجناء ومصالحتهم مع المجتمع".
وأوضح البيان أن هذه المبادرة تأتي استجابة لملتمسات العفو التي دأب هؤلاء السجناء على رفعها بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب، وتشبثهم القوي بثوابت ومقدسات الأمة، وتعلقهم الراسخ بالمؤسسات الوطنية".