وأضاف في تصريحات خاصة إلى" سبوتنيك"، أن التحالف الرئاسي، غير قائم، على الأشخاص، وإنما يقوم على المؤسسات، وهو ما جعل استقالة أو إقالة ولد عباس، غير مؤثرة، في الشارع الجزائري، أو على مستوى اهتمام المواطن الجزائري والقضايا ذات الأولوية، وأن الأمر مر حتى الآن دون أي تعقيد أو شعور بأي تغير على الساحة.
النظام الحاكم
على الجانب الآخر، قال إسماعيل معراف، الباحث في القانون والعلوم السياسية، في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، إن إقالة ولد عباس من حزب جبهة التحرير الوطني، لن يؤثر بشكل كبير في مسار العملية السياسية، خاصة أن الحزب تابع للسلطة، وأن التحالف سيستمر كما هو بعد تعيين الأمين العام الجديد للتحالف، وذلك لأهمية تلك العملية السياسية للاستقرار بالنسبة للنظام الحاكم.
وأضاف أن المعارضة تعارض تلك السلوكيات، وترى أن ما حدث هو مجرد تصحيح لمسار بيد الحزب، ولا ينعكس ذلك على الشارع بأي تأثير، في الوقت الراهن.
استقالة ولد عباس
ويضم حزب "جبهة التحرير الوطني"، الذي قاد حرب الاستقلال ضد فرنسا، بين عامي 1954 و1962، شخصيات قوية مثل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يعلن ما إذا كان سيسعى لفترة رئاسية خامسة أم لا.
ترشح بوتفليقة
وكان الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، قال في وقت سابق قبل استقالته، إن بوتفليقة هو مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية، التي تجرى العام المقبل 2019.