ووفقا لوكالة "رويترز"، تأتي الاستقالة في توقيت حساس، إذ أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد في أبريل/ نيسان 2019، ولم يعلن الحزب الحاكم بعد مرشحه الرسمي للرئاسة.
ويضم حزب "جبهة التحرير الوطني"، الذي قاد حرب الاستقلال ضد فرنسا بين عامي 1954 و1962، شخصيات قوية مخضرمة مثل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يعلن ما إذا كان سيسعى لفترة رئاسية خامسة.
ولم يظهر بوتفليقة، الذي تولى السلطة في عام 1999، إلى العلن سوى مرات قليلة منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013.
وتعد الجزائر حليفا قويا للولايات المتحدة في الحرب ضد المتشددين في منطقة الساحل الصحراوي كما أنها إحدى أكبر موردي الغاز إلى أوروبا.