أمستردام — سبوتنيك. ومن المقرر أن تلتقي موغريني مع رئيس وزراء الجزائر، أحمد أويحيى، لمناقشة تعزيز التعاون بين الطرفين، في مجال التجارة ومحاربة الهجرة.
حوار ثنائي بناء
وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية، "في يوم الإثنين، الموافق 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، ستسافر الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، موغيريني، إلى العاصمة الجزائر."
وأضاف البيان، "ستشارك فيديريكا موغيريني، إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، في رئاسة الحوار الثاني، رفيع المستوى، بين بروكسل والجزائر، حول الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتطرف "
وتابع البيان: "وستجتمع فيديريكا موغيريني مع رئيس وزراء الجزائر، أحمد أويحيى، وذلك لمناقشة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، من أجل تكثيف التعاون في التجارة والاقتصاد، ومحاربة الهجرة."
ويذكر أنه خلال مجلس الشراكة في بروكسل، بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، الذي عقد في، مارس/ آذار 2017، وقع الطرفان على حزمة بقيمة 40 مليون يورو، لدعم الطاقة المتجددة وتسهيل التجارة، وتحسين الاقتصاد للجزائر.
وأضاف البيان، "ستشارك فيديريكا موغيريني، إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، في رئاسة الحوار الثاني، رفيع المستوى، بين بروكسل والجزائر، حول الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتطرف "
وتابع البيان: "وستجتمع فيديريكا موغيريني مع رئيس وزراء الجزائر، أحمد أويحيى، وذلك لمناقشة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، من أجل تكثيف التعاون في التجارة والاقتصاد، ومحاربة الهجرة."
ويذكر أنه خلال مجلس الشراكة في بروكسل، بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، الذي عقد في، مارس/ آذار 2017، وقع الطرفان على حزمة بقيمة 40 مليون يورو، لدعم الطاقة المتجددة وتسهيل التجارة، وتحسين الاقتصاد للجزائر.
أول بلد إفريقي
8 نوفمبر 2018, 10:34 GMT
وقد باتت الجزائر حينها أول بلد من القارة الإفريقية يعتمد أولويات للشراكة مع بروكسل، وذلك للتركيز على التعاون المستقبلي والمصلحة المتبادلة. فمنذ عام 2011 قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية إلى الجزائر بلغت قيمتها 273.3 مليون يورو. وخلال الفترة الواقعة من 2014 إلى 2017، ركز تعاون بروكسل مع الجزائر على إصلاح القضاء، وتعزيز سوق العمل والعمال، فضلا عن تنويع الاقتصاد.
أما في الفترة الواقعة من 2018 إلى 2020 سيركز التعاون بين الطرفين على الحوار السياسي والتجارة، والتنمية الاجتماعية والشراكة في مجال الطاقة والحوار الإستراتيجي والأمن، والهجرة والتنقل.