ذكر الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، مساء أمس، أن السر وراء زيارة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، إلى تل أبيب، قبل يومين، هو مشاركة إسرائيل في مكافحة الإرهاب في تشاد.
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن تشاد تحارب على ثلاث جبهات، الأولى في جنوب ليبيا، حيث تواجه كل من التنظيمين "داعش" و"القاعدة"، والجبهة الثانية لمواجهة جماعة "بوكو حرام"، عبر مشاركة الجيش التشادي في أكثر من دولة إفريقية، مثل نيجيريا وأفريقيا الوسطى وتشاد نفسها، وذلك عبر القوة الدولية متعددة الجنسيات.
أما عن الجبهة الثالثة التي يحارب فيها الجيش التشادي، فهي القوة الإفريقية "FC-J5S"، وهي القوة العسكرية التي تحارب في المغرب العربي لمواجهة تنظيم "القاعدة"، وهي القوة التي أنشأتها خمس دول إفريقية.
وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تؤيد الخطوة الإسرائيلية لمساعدة تشاد في هذه المواجهة، وكذلك ستحصل إسرائيل على تأييد ودعم رئيس كينيا، أوهورو كينياتا، حيث تساعد تل أبيب الأخير في مواجهته في حركة الشباب الصومالية.
تساءل الموقع الإلكتروني عن كيفية مدى تقديم إسرائيل للمساعدة العسكرية لتشاد، هل هي لوجستية أم مخابراتية أم عسكرية، أم كلاهما.