قالت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية إن الجيش الأمريكي يتجه نحو تصنيع أجزاء خاصة بالمقاتلات الشبحية "إف — 22"، مشيرة إلى أنه حصل فعليا على أول قطعة خاصة بقمرة القيادة.
وشملت الخطوة الأولى استبدال أجزاء في قمرة القيادة مصنوعة من الألمونيوم، بأجزاء أخرى جديدة تم صناعتها من التيتانيوم باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد تعمل بأشعة الليزر.
ويعد هذا التوجه بداية لصناعة طائرة عسكرية باستخدام طابعات عملاقة، وتأمل وزارة الدفاع الأمريكية في أن يكون ذلك بداية لشيء عظيم يتعلق بصيانة طائرات الهيمنة الجوية المتطورة، التي يمكن استبدال الكثير من مكوناتها القديمة بقطع حديثة في وقت قياسي.
ولفتت المجلة إلى أن استخدام التكنولوجيا الجديدة يعني أن الأجزاء، التي يتم تركيبها على متن الطائرة سيكون عمرها أطول، خاصة في ضوء صعوبة توفير قطع غيار الطائرات القديمة، التي توقفت خطوط إنتاج بعضها.
وتوقف خط إنتاج طائرات "إف — 22" منذ عام 2012، وهو ما يعني أن الحصول على قطع غيار خاصة بها عند إجراء عمليات الصيانة يحتاج وقت أطول، وهي المشكلة، التي يأمل البنتاغون، في أن يتم حلها باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
وبينما يتطلب الحصول على قطع غيار بعض الطائرات القديمة إلى فترات زمنية تصل إلى أشهر، فإن طابعات "3D" يمكنها توفير الأجزاء المطلوبة خلال أيام.