وبحسب العديد من التقارير المحلية، فذكرت المصادر أن هذه المستشفيات هي مستشفى جامعة الملك سعود بالرياض ومدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض والملك فيصل التخصصي بالرياض ومستشفي قوى الأمن بالرياض ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة والملك فيصل التخصصي بجدة.
وأضاف العنزي أن الروبوتات تساعد الجراح على تسهيل عمل الجراحات المعقدة بدقة عالية وبفتحات صغيرة وبإعطاء الجراح حرية أكثر تضاهي وتزيد في بعض الأحيان عن يد الإنسان الطبيعية، وبالتالي نتائج أفضل إضافة لتقليل الجهد المبذول من قبل الطبيب، كما أن هناك دقة في الحركة وفِي الخطوات الجراحية، وبالتالي تقليل المضاعفات المحتملة بعد العمليات، ومثال لذلك بأن إزالة البروستاتا للأورام بالروبوت يحسن نتائج المحافظة على الانتصاب بعد الجراحة مقارنة بالجراحة التقليدية، مؤكدا أن نسبة النجاح عالية جدا، وتعتمد على نوع الجراحة باختلاف التخصصات وخبرة الجراح وعدد الحالات لديه.
وأكد أنه ليس هناك داعي لتخوف المرضى، وذلك لأن الطبيب الجراح هو من يتحكم به.
كما كشف العنزي عن ميزة أخرى في الروبوتات، وهي إمكانية تشغيلها عن طريق الإنترنت، بينما يكون الطبيب في مكان آخر، وهو ما يوفر التواصل مع المريض أينما كان طبيبه.
بينما قال استشاري جراحة الروبوت بمستشفى قوى الأمن، خالد العنزي، إن "تقنية الروبوت أصبحت أكثر أهمية في عمليات القلب والصدر، وعمليات النساء والولادة وعمليات الكلى، والمسالك البولية، إذ تقوم هذه التقنية بمساعدة الطبيب في الوصول لأماكن عميقة وتحاكي آلية عمل الروبوت يد الإنسان الطبيعي، بالإضافة إلى وجود كاميرات تضاعف حجم المنطقة عشرة أضعاف، ما يساعد على التركيز ونجاح العملية، منوها بأنه مع دخول تقنيات الروبوت لغرف العمليات الجراحية تم تقليص عدد الأطباء المساعدين ليصل عددهم إلى مساعد واحد وممرضة.