نواكشوط، 20 أغسطس، سبوتنيك. وأشار في خطابه الذي بثه التليفزيون الرسمي مساء الثلاثاء أن المغرب يواجه تحديات لن يتم رفعها إلا بخلق المزيد من الثروات وتحقيق العدالة في مجال توزيعها، داعيا الحكومة إلى العمل على الحد من الفوارق الاجتماعية والاهتمام بالعالم القروي.
"بلغنا مرحلة لا تقبل التردد أو الأخطاء، وجب فيها البحث عن الحلول، ولا يجب أن نخجل من نقط الضعف، بل هي دروس لتقويم الاختلالات وتصحيح المسار".
وقال انه ينتظره من اللجنة الخاصة للنموذج التنموي التي سبق أن أعلن عنها، ان تكون "تقويمية واستباقية واستشرافية للمستقبل"، وشدد على أن طابع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي "طابع وطني. وأن التوصيات التي ستخرج بها يتعين أن تكون نموذجا مغربيا مغربيا خالصا"، وفق تعبيره.
وأعرب محمد السادس عن ثقته الكاملة في أن تشكل توصيات اللجنة المذكورة "قاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد ينخرط فيه الجميع من هيئات وأحزاب ونقابات ومجتمع مدني، لتكون عماد المرحلة الجديدة مرحلة المسؤولية والإقلاع الشعبي".