وأضاف "سيفان" في مقابلة مع صحيفة "إنديا توداي"، أن المركبة أرسلت للوكالة صورة حرارية لموقع مسبار "فيكرام" على سطح القمر، ولكن لم يتم التمكن من التواصل معها حتى الآن.
وقال سيفان إن "الوكالة تمكنت من تحديد موقع الهبوط، وحصلت على صورة حرارية له".
ويتوقع خبراء الفضاء، أن وكالة الفضاء الهندية، ستحاول إقامة اتصال مع مسبار "فيكرام" لمدة 14 يوما، مشيرين إلى المعلومات الواردة من المركبة الفضائية "تشانداريان-2" ستكون مهمة.
وفيما واجهت محاولة الهند فشلا لدخول التاريخ، بأن تصبح رابع دولة في العالم (إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين)، التي تسجل وجودها على القمر الصناعي للأرض، بعد فقدانها الاتصال بمركبتها "شانداريان/2"، فقد أكد رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، في كلمته في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، "إن الهند "فخورة بعلمائها، وسوف نرتقي إلى مستوى الحدث وسنبلغ مستويات جديدة من النجاح".
وتابع مودي: "لقد بذلوا قصارى جهدهم وجعلوا الهند دائما فخورة".
وبحسب وكالة رويترز، قال سيفان في قاعة ممتلئة بعلماء بدا عليهم الانزعاج من النبأ بمركز المنظمة للرصد في بنغالور "نقوم بتحليل البيانات المتاحة".
وتعتبر بعثة "تشاندرايان -2"، استمرارا للبرنامج القمري الهندي الذي بدأته المركبة "تشاندرايان -1"، والتي جرى إرسالها إلى القمر، في تشرين الأول/أكتوبر 2008.
وعملت هذه المركبة في مدار القمر لمدة 312 يوما، وتعد "تشاندرايان -2"، مشروعا أكثر تعقيدا، كونها تتضمن هبوطا وإيصال مسبار صغير إلى سطح القمر، سيدرس خلال يوم قمري واحد (14 يوما من أيام الأرض) عناصر التركيب المعدني لسطحه.