نواكشوط - سبوتنيك. ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن بومبيو سيستعرض خلال هذه الزيارة “الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية” بين واشنطن والرباط. وكان بومبيو قد وصف المغرب، عشية هذه الزيارة، بـ "أحد أقوى شركاء" الولايات المتحدة في المنطقة، مبرزا تطلعه "إلى استعراض الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين بلدينا ومناقشة مجالات التعاون المستقبلية".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في المغرب أن الزيارة "تكتسب أهمية بالغة، وتؤكد الزخم القوي الذي يميز العلاقات الثنائية، وكذا الإرادة التي تحذو البلدين، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأوجه التي تجمع بينهما".
ويشار في هذا الصدد إلى أن العلاقات الأمريكية المغربية الوطيدة ليست وليدة اليوم، وإنما تعود إلى أوائل أيام قيام الدولة الأمريكية في العشرين من كانون الأول/ديسمبر عام 1777. وتوطدت العلاقات بشكل رسمي بين البلدين رسميا عام 1787 بعد أن صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة مع المغرب، وذلك عقب اعتراف الأخيرة بالولايات المتحدة، دولة موحدة ذات سيادة.
كما وتربط البلدين اتفاقيات تجارية وعسكرية متينة، حيث أصبحت 95 بالمئة من البضائع الأمريكية معفاة من الضرائب، كما وتعمل الدولتان على إزالة المزيد من العوائق التجارية، التي تعترض الشركات الأمريكية الآملة في العمل بالمغرب.