في وقت سابق، قال بومبيو: "إن شركتي هواوي و"زد تي إي" قادرة على سرقة البيانات الشخصية وتهديد البنية التحتية للاتحاد الأوروبي، ووفقا له تشتبه هواوي بالتجسس في جمهورية التشيك وبولندا وهولندا، وكذلك سرقة الملكية الفكرية من المنافسين في ألمانيا وإسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الرشوة والفساد في الجزائر وبلجيكا وسيراليون.
ونصح بومبيو استخدام منتجات الشركات الأوروبية مثل نوكيا وإريكسون وكذلك منتجات الشركة الكورية الجنوبية "سامسونغ".
وقالت المتحدثة باسم الصين: ما يقوله السيد بومبيو هي أكاذيب سامة... ليس لدى أي بلد أو شركة أدلة على أن هواوي تشكل خطرا أمنيا عليهم.
من جهة أخرى أكدت تشونينغ أن الولايات المتحدة، وفقًا للقوانين المعتمدة، تطلب من شركات الإنترنت توفير البيانات الشخصية للمستخدمين، وهذا سر مكشوف منذ زمن.
يذكر أن الإدارة الأمريكية تتهم هواوي بالتعاون مع الجيش والمخابرات الصينية والتجسس على العملاء، كما تقنع الولايات أيضًا عددًا من الدول بعدم استخدام البنية التحتية والمعدات الخاصة بشركة هواوي والانتقال إلى شبكات الجيل الخامس. وتقول الشركة الصينية إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولديها دوافع سياسية وتنتهك مبادئ المنافسة في السوق.