حقق البرنامج الرمضاني "قلبي اطمأن" في موسمه الثالث شهرة واسعة مع بدء بث حلقاته الأولى، خصوصا أن مقدم البرنامج "غيث" هو شخصية مجهولة لا تكشف نفسها للكاميرات التي تصور بطريقة سرية.
وتفاعل الكثير من المتابعين مع الطريقة التي يتم من خلالها تقديم المساعدات من دون الكشف عن هوية الشخص، والتي اعتبرها الكثيرون في سوريا وغيرها من البلدان العربية، بادرة حسنة تبتعد عن الترويج لشخصيات معينة في المجتمع المدني أو السياسي.
وبحسب موقع "دنيا الوطن"، تعمد القائمون على البرنامج إخفاء شخصية المقدم، الذي يعرف أنه إماراتي الجنسية، للتركيز على عمل الخير وليس الشخص الذي يقوم بهذه المهمة.
ويعمل البرنامج على تقديم مساعدات في عدة دول عربية مثل العراق والصومال وتونس ولبنان والأردن وسوريا وبلدان عربية أخرى.
وكتب على إحدى الصور الترويجية للبرنامج، بلسان المقدم: "أنا أخدت مبدأ على نفسي، أن الخير مش لازم يكون له وجه، الخير ممكن يكون إنسان بس".