وأوضح بوريطة، أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية، أن مهمة هذا الفريق المقترح هي "وضع تصور استراتيجي، للتحرك العربي الجماعي للإسهام في التسوية بليبيا"، مؤكدا ضرورة الانفتاح على كافة الأطراف الليبية وتقريب وجهات النظر، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء (الرسمية).
وشدد على أن المملكة "ترحب في المقابل بأي مجهود أو مبادرات تصب في اتجاه التقريب بين الليبيين والدفع نحو حل هذه الأزمة".
وأعاد بوريطة تأكيد بلاده التمسك بمخرجات اتفاق الصخيرات، الذي شدد على صعوبة تجاوزه دون بديل، مستدركًا: "علمًا بأن هذا الاتفاق يتضمن بنودًا أصبحت متجاوزة وتحتاج إلى تحديث".
كما أشار إلى أن مقاربة بلاده بشأن النزاع الليبي مبنية على "الحفاظ على اللحمة الوطنية لليبيين والوحدة الترابية لدولتهم وسيادتها على جميع أراضيها، ورفض أي تصور أو مؤشر للتقسيم بدعوى البحث عن تهدئة الأوضاع".