الذكرى 62... تاريخ العلاقات الروسية المغربية

تحل الذكرى الـ 62 للعلاقات الروسية المغربية في ظل تأكيدات من الدولتين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرباط، في ظل تنامي التعاون المشترك في المجالات التقنية والاقتصادية بين البلدين.
Sputnik

البرلمانية المغربية حنان رحاب: روسيا تقدم نموذجا لتطوير التعاون الاقتصادي مع الدول المغاربية
وتجري وزارتا الخارجية بالبلدين اتصالات ومشاورات مستمرة ويعملان على توسيع الحوار السياسي بينهما إضافة إلى العلاقات المتبادلة بين برلمانات البلدين

في عام 1958 كانت بداية العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا (زمن الاتحاد السوفيتي)، واستمرت تلك العلاقات على مدى عقود حتى وصلت ذروتها خلال العقدين الآخرين، بحسب وكالة الأنباء المغربية.

وتقول الوكالة إن أبرز الزيارات الرسمية بين البلدين بدأت عام 2002 عندما قام الملك محمد السادس، ملك المغرب بزيارة إلى روسيا تلاها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمغرب عام 2006. 

وفي عام 2016 قام ملك المغرب بزيارة ثانية إلى روسيا، وأصبحت الدولتان ترتبطان بشراكة استراتيجية منذ 2016.

يوجد لروسيا سفارة في الرباط وقنصلية في الدار البيضاء، بينما يوجد للمغرب سفارة في موسكو، وتجري الدولتان حوارا عميقا حول القضايا الدولية والإقليمية، وتجريان اتصالات منتظمة عبر وزارة الخارجية.

السفير المغربي في روسيا: المغرب أول شريك لروسيا في العالم العربي وأفريقيا
تدعم روسيا المغرب بقوة في العديد من مشروعات الطاقة وأبرزها تشييد محطة الطاقة الحرارية في جرادة، وسد المنصور الذهبي، وخط نقل الكهرباء بطول 200 كيلومترا، ومحطة مولاي يوسف لتوليد الطاقة الكهرومائية، إضافة إلى تشييد الوحدة للطاقة الذي تم بدعم روسي، ويعد أحد أكبر المنشآت في العالم العربي وأفريقيا حيث يولد 30 في المائة من كهرباء المغرب. 

ويواصل مجلس الأعمال الروسي المغربي عمله لدعم التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، إضافة إلى مجال التعليم حيث تخرج أكثر من 11 ألف مغربي من مؤسسات سوفيتية، بينما يوجد آلاف الطلاب المغاربة يتلقون حاليا تعليمهم في روسيا، بحسب موقع "اليوم 24" المغربي.

الجالية المغربية في روسيا

تتكون من مواطنين مغاربة استقروا في روسيا منذ عدة عقود، ويوجد آلاف الطلاب الذين سيعودون إلى وطنهم، بحسب وكالة الأنباء المغربية.

الجالية الروسية المقيمة في المغرب

هاجرت إلى المملكة في بداية القرن العشرين، وساهم أبناؤها في تنمية المغرب ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين.

روابط تاريخية

في 1777 تواصل السلطان محمد الثالث، سلطان المغرب، مع الإمبراطورة الروسية إيكاترينا الثانية، وفي 1778 أعلن استعداده لاستقبال ممثل للإمبراطورة في المغرب، وفتحت الإمبراطورية الروسية قنصلية عامة في طنجة في 1897.

الذكرى 62... تاريخ العلاقات الروسية المغربية
مناقشة