ومع ذلك قال موشيه باتيل، رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع، إن الوقت لم يحن بعد للمضي قدما في أي من هذه الاتفاقات، وإن موافقة واشنطن ستكون لازمة طالما أن تطوير أو تمويل الأنظمة الإسرائيلية يتم بتكنولوجيا أمريكية.
وردا على سؤال خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين عما إذا كان أي من الأنظمة قد يتم تقديمها لشركاء إسرائيل الجدد في الخليج، قال باتيل: "هذه أمور يمكن حدوثها، ربما في المستقبل"، بحسب "رويترز".
وأضاف:
من وجهة نظر هندسية، بالطبع هناك مزايا كثيرة، معلومات يمكن مشاركتها مثل أجهزة الاستشعار التي يمكن نشرها في كلا البلدين لأن لنا نفس الأعداء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لإعلان ما قال باتيل، إنه تجربة ناجحة لنظام دفاع صاروخي متعدد المستويات يمكنه ضرب أهداف تحلق على ارتفاعات مختلفة مثل صواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية.
وفي سبتمر/ أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبعد أسابيع أعلنت السودان ومن بعدها المغرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل. جميع الجهود تمت بواسطة أمريكية.
وطورت إسرائيل أنظمة دفاع جوي مختلفة بمساعدة أمريكية، في السنوات الأخيرة، وبحسب تقارير كانت تستبعد وجود تعاون مع دول الخليج في مجال الدفاع الصاروخي.