وصرح المكتب بأن "المسؤولين بقطاع السياحة يحتضنون وجهات ثقافية متميزة، حيث تزخر مدينة الرباط والتي تسمى بـ"مدينة الأنوار"، بمتاحف ومآثر جذابة، كما أن مدينة سلا والمدن العتيقة مصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي"، وفقا لما نقلته وكالة "المغرب العربي للأنباء".
وأضاف المكتب أن الجهة "تزخر أيضا بمؤهلات هامة في قطاع الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية عالية الجودة وتتمتع بتنوع طبيعي هام يشمل المنتزهات والحدائق والبحيرات وحديقة الحيوانات والغابات والشواطئ، بما يجعل من العاصمة وجهة سياحية بامتياز".
وحتى تستعيد هذه الجهة حصصها في السوق، تسعى إلى التعريف بمختلف مؤهلاتها، وبناء هوية لها وإبراز مميزاتها وتتبع اتجاهات السوق، وتعزيز حضور الجهة على الوسائط الرقمية، والتكيف مع اتجاهات وعادات الاستهلاك في الأسواق، وتحسين الرؤية لدى الجمهور العام.
ولفت المكتب إلى أنه يعتزم، بشكل ملموس، "تثمين وتعزيز المؤهلات الجديدة للجهة وكذا أبعادها السياحية لفائدة الزبائن المغاربة، مبرزا أنه بالنسبة للسوق الدولية، يعتزم المكتب المساهمة في استئناف الرحلات الحالية لضمان الربط الجوي للجهة، بالإضافة إلى إقامة رحلات جوية من فرنسا إلى الرباط بشراكة مع شركات الخطوط الجوية المغربية والفرنسية، وتشكل فرنسا واتحاد البنلوكس والبرتغال والولايات المتحدة المصادر الرئيسية للسياح في المغرب".