وكشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن بعض تفاصيل الصاروخ الروسي الجديد الذي سيحمل اسم "غريملين"، الذي بدأ العمل على تطويره منذ عام 2018.
ولم يتم الكشف عن الخصائص التقنية للصاروخ، لكن من المعروف أنه سيكون قادرا على تخطي ما يصل إلى 1500 كيلومتر تقريبا بسرعة تزيد عن 6 أضعاف سرعة الصوت.
ولم يعرف إذا كان الصاروخ الجديد قادرا على حمل رؤوس نووية، لكن وفقًا للبيانات الأولية، يجري تطوير "غريملين" للجيل الخامس من مقاتلات "سو 57".
وصف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سابقًا الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بأنها العمود الفقري لقوات الردع الروسية غير النووية.
وأعلنت روسيا، عام 2018، عن امتلاكها لنظام صواريخ "أفانغارد"، كقوة من قوات الرع، وتستطيع هذه صواريخ أن تطير بسرعة 27 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت) أو
ويزيد من خطورة نظام "أفانغارد" أن صواريخه تحمل رؤوسا حربية تستطيع الوصول إلى أهداف يجب تدميرها بشكل انفرادي بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت.
ويعد نظام صواريخ "أفانغارد" من الأسلحة الرادعة التي تحتفظ بها روسيا لتُثني من قد يفكر في شن العدوان عن تنفيذ خططه كي لا يتلقى ردا ساحقا.