وتشكل صواريخ "أفانغارد" خطرا منقطع النظير على الولايات المتحدة، وفقا لـ"ناشيونال إنترست".
ودخلت صواريخ "أفانغارد" الخدمة العسكرية بشكل فعلي. وتعمل روسيا الآن على إكمال بناء المرافق اللازمة للاستفادة القصوى من صواريخ"أفانغارد".
وأعلنت روسيا عن امتلاكها لنظام صواريخ "أفانغارد" في عام 2018. وتستطيع صواريخ "أفانغارد" أن تطير بسرعة 27 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت) أو 32 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تمكّنها من شق طريقها وسط طبقة غلاف الأرض الجوي الكثيفة للوصول إلى هدف يزمع ضربه من جهة خالية من وسائط الدفاع الجوي.
ويزيد من خطورة نظام "أفانغارد" أن صواريخه تحمل رؤوسا حربية تستطيع الوصول إلى أهداف يجب تدميرها بشكل انفرادي بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت.
ويعد نظام صواريخ "أفانغارد" من الأسلحة الرادعة التي تحتفظ بها روسيا لتُثني من قد يفكر في شن العدوان عن تنفيذ خططه كي لا يتلقى ردا ساحقا.