ووفقا لموقع "mtv" اللبناني، فإن الوزير أكد في بيان: "يهمني التأكيد مرة جديدة، أن بعض العبارات غير المناسبة، التي صدرت عني في معرض الانفعال رفضا للإساءات غير المقبولة الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية، هي من النوع الذي لا أتردد في الاعتذار عنه، كما أنّ القصد لم يكن لا أمس ولا قبله ولا بعده، الإساءة إلى أي من الدول أو الشعوب العربية الشقيقة، التي لم تتوقف جهودي لتحسين وتطوير العلاقات معها، لما فيه الخير والمصلحة المشتركين، ودوما على قاعدة الاحترام المتبادل".
وأضاف في البيان: "جل من لا يخطئ في هذه الغابة من الأغصان المتشابكة".
وبينما هم الوزير بالمغادرة، قال إنه لا يسمح لواحد من "أهل البدو" بإهانة الرئيس عون، قبل أن تقطع القناة المقابلة وتعود من جديد بعد إقناع الوزير بإكمال المقابلة.
وأثارت التصريحات، ردود فعل غاضبة بشكل واسع، حيث استدعت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، السفير اللبناني في الرياض، معربة عن رفض المملكة واستنكارها لتصريحات وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان لها، إنها "تعرب عن تنديدها واستنكارها الشديدين لما تضمنته تلك التصريحات من إساءات مشينة تجاه المملكة وشعبها ودول مجلس التعاون الخليجية الشقيقة، لتؤكد مجددا على أن تلك التصريحات تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين".
وأضاف البيان أنه "نظرا لما قد يترتب على تلك التصريحات المشينة من تبعات على العلاقات بين البلدين الشقيقين، فقد استدعت الوزارة سعادة سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة للإعراب عن رفض المملكة واستنكارها للإساءات الصادرة من وزير الخارجية اللبناني، وتم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية بهذا الخصوص".