وكتب بارليف في تغريدة على تويتر: "من هذا الصباح أنا مؤمن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. في الأشهر الستة الماضية، كثيرا ما سُئلت في مناسبات مختلفة، "لماذا أنت لست مؤّمنا؟" وأجبت بسعادة "لست مهددا"!".
وأضاف: "بعد كفاحي الحازم ضد عائلات الجريمة العربية، كنت آمل ألا تأتي اللحظة التي يهددني فيها أي منهم شخصيا. لكن الأمر ليس كذلك، فأنا لست مهددا من قبل المجرمين العرب، أنا مهدد من قبل اليهود الإسرائيليين".
من جانبه، رد عضو الكنيست اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش على بارليف بقوله: "بالنسبة لمواطني إسرائيل على جانبي الخط الأخضر الذين يعانون من الإرهاب والعنف، بما في ذلك بسبب عجزكم، لا أحد يخضع للحراسة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إذا كانت هناك تهديدات ضدك، فهذا أمر خطير بالطبع، لكن قل شكرا لأن هناك من يحرسك ".
ومؤخرا، بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في شن حرب على ما تسميها أوكار الجريمة داخل المجتمع العربي في إسرائيل، بما في ذلك تجار المخدرات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أثار بارليف غضب المستوطنين، وأوساط اليمين الإسرائيلي عندما تطرق خلال حديثه مع مسؤولة أمريكية إلى العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
واتهم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي الوزير بارليف بالتحريض على المستوطنين، والمسؤولية عن هجمات تعرضوا لها من قبل فلسطينيين بعد تصريحاته.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري كتب بارليف تغريدة قال فيها: "التقيت اليوم بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية السيدة فيكتوريا نولاند والتي كانت مهتمة، ضمن أمور أخرى، بعنف المستوطنين وكيفية الحد من التوترات في المنطقة وتقوية السلطة الفلسطينية".
لكن استخدام بارليف مصطلح "عنف المستوطنين" لم يرق لليمين الإسرائيلي، بما في ذلك حزب "يمينا" بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وفي اليوم التالي كتب بينيت نفسه معلقا: "المستوطنون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يعانون يوميا من العنف والإرهاب منذ عقود".
وأضاف: "إنهم (المستوطنون) هم الدرع الواقي لنا جميعا وعلينا أن نقويهم وندعمهم بالأقوال والأفعال".
وختم بينيت تغريدته بالقول: "هناك تأثيرات هامشية في كل جمهور، يجب معالجتها بكل الوسائل، لكن يجب ألا نعمم على جمهور كامل".