وقال الإليزيه، في بيان: "مقتل جندي فرنسي خلال هجوم يوم أمس الذي استهدف القاعدة العسكرية لقوة برخان في غاو في مالي"، موضحا أن الجندي يدعى ألكسندر مارتن من الفوج 54 للمدفعية.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عزم بلاده "مواصلة محاربة الإرهاب في منطقة الساحل بالتعاون مع الشركاء"، بحسب البيان.
هذا وكان مصدر محلي قد أكد لسبوتنيك أمس أن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة غاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي.
وتعهدت فرنسا منذ يونيو/حزيران 2021 بإعادة تنظيم وجودها العسكرية في منطقة الساحل بعد 9 سنوات قضتها قواتها هناك، حيث أخلت 3 قواعد في شمالي مالي، وركزت قواتها قرب الحدود مع كل من النيجر وبوركينا فاسو.
هذا وكان مصدر محلي قد أكد لسبوتنيك أمس أن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة غاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي.
وتعهدت فرنسا منذ يونيو/حزيران 2021 بإعادة تنظيم وجودها العسكرية في منطقة الساحل بعد 9 سنوات قضتها قواتها هناك، حيث أخلت 3 قواعد في شمالي مالي، وركزت قواتها قرب الحدود مع كل من النيجر وبوركينا فاسو.
وتتضمن خطة فرنسا على خفض عدد قواتها من 5 آلاف عسكري حالياً إلى نحو 2500 جندي بحلول عام 2023.
وأطلقت فرنسا عملية عسكرية، في أغسطس/آب 2014، في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم "عملية برخان"، ونشرت حينئذ حوالي 4000 جندي فرنسي على 5 دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية".
وعلى الرغم من التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة، ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وأطلقت فرنسا عملية عسكرية، في أغسطس/آب 2014، في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم "عملية برخان"، ونشرت حينئذ حوالي 4000 جندي فرنسي على 5 دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية".
وعلى الرغم من التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة، ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.