مقتل جندي فرنسي في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في مالي
© AFP 2023 / Philippe Desmazesقوات الأمم المتحدة لدعم السلام في مالي
© AFP 2023 / Philippe Desmazes
تابعنا عبر
أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الأحد، مقتل جندي فرنسي خلال الهجوم الصاروخي الذي استهدف، مساء أمس السبت، قاعدة عسكرية لقوة برخان العسكرية الفرنسية شمالي مالي.
وقال الإليزيه، في بيان: "مقتل جندي فرنسي خلال هجوم يوم أمس الذي استهدف القاعدة العسكرية لقوة برخان في غاو في مالي"، موضحا أن الجندي يدعى ألكسندر مارتن من الفوج 54 للمدفعية.
Le brigadier Alexandre Martin du 54ème régiment d’artillerie de Hyères est mort au combat, pour la France, dans l’accomplissement de sa mission au Mali. Le Président s’associe à la douleur de sa famille, de ses proches et de ses frères d’armes.https://t.co/o1JuzeL3mE
— Élysée (@Elysee) January 23, 2022
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عزم بلاده "مواصلة محاربة الإرهاب في منطقة الساحل بالتعاون مع الشركاء"، بحسب البيان.
هذا وكان مصدر محلي قد أكد لسبوتنيك أمس أن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة غاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي.
وتعهدت فرنسا منذ يونيو/حزيران 2021 بإعادة تنظيم وجودها العسكرية في منطقة الساحل بعد 9 سنوات قضتها قواتها هناك، حيث أخلت 3 قواعد في شمالي مالي، وركزت قواتها قرب الحدود مع كل من النيجر وبوركينا فاسو.
هذا وكان مصدر محلي قد أكد لسبوتنيك أمس أن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة غاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي.
وتعهدت فرنسا منذ يونيو/حزيران 2021 بإعادة تنظيم وجودها العسكرية في منطقة الساحل بعد 9 سنوات قضتها قواتها هناك، حيث أخلت 3 قواعد في شمالي مالي، وركزت قواتها قرب الحدود مع كل من النيجر وبوركينا فاسو.
وتتضمن خطة فرنسا على خفض عدد قواتها من 5 آلاف عسكري حالياً إلى نحو 2500 جندي بحلول عام 2023.
وأطلقت فرنسا عملية عسكرية، في أغسطس/آب 2014، في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم "عملية برخان"، ونشرت حينئذ حوالي 4000 جندي فرنسي على 5 دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية".
وعلى الرغم من التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة، ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وأطلقت فرنسا عملية عسكرية، في أغسطس/آب 2014، في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم "عملية برخان"، ونشرت حينئذ حوالي 4000 جندي فرنسي على 5 دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية".
وعلى الرغم من التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة، ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.