وحظيت اللحوم المزروعة التي تنمو من خلايا عضلات الحيوان في المختبر، باهتمام واسع كوسيلة للتعامل مع التغير المناخي، من خلال تقليل استخدام الطاقة والأرض والمياه في صناعة اللحوم، بحسب "رويترز".
وخلافا للبدائل النباتية التي تستخدمها شركات مثل "بيوند ميت" و"إيمبوسيبل فودز"، فإن تكنولوجيا اللحوم المزروعة تبقى مناسبة بسبب العقبات التي تتضمن توافر ما يسمى بعوامل نمو خلايا اللحوم التي يصعب إنتاجها.
لحل هذه المشكلة، تدخل شركة "بيو بيتر" السلاسل الجينية ذات الصلة في خلايا التبغ للمساعدة في إنتاج عوامل نمو الخلية وهي التكنولوجيا التي يطلق عليها، الحمض النووي المؤتلف والتي تستخدم كذلك في مجالات أخرى مثل إنتاج الأنسولين الطبي.
وقال الرئيس التنفيذي لبيو بيتر أميت يعاري إن شركته اختارت التبغ لأنه يمكن أن يصل إلى أربع دورات نمو سنويا، ويمكن حصاده طوال العام ولا يمكن استخدامه كغذاء بسبب مذاقه المر.