واشنطن ترفع راية "الديمقراطية" لقمع أعدائها
سياسة واشنطن تؤذي حلفاءها والعالم
ونوهت الوكالة أنه في اليوم الذي أحرزت فيه موسكو وكييف تقدما في المفاوضات في الـ29 من مارس/ آذار الماضي، أعلن مسؤولون في واشنطن أنهم سيضيفون سلسلة من العقوبات على سلاسل التوريد الروسية.
عقوبات واشنطن أثرت على سلاسل التجارة العالمية
وبحسب التقرير فقد اضطرّ المجتمع الدولي بأسره إلى دفع هذه التكاليف الناتجة عن العقوبات، مبينا أن أول من شعر بالضغط كانت الدول الأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على روسيا في استيراد المشتقات النفطية المتعلقة بالطاقة مؤكدة أن أسعار الطاقة في أوروبا ارتفعت مؤخرا إلى مستويات قياسية، بالإضافة إلى أن أسعار الكهرباء والنقل والتدفئة شهدت هي الأخرى ارتفاعات في العديد من البلدان، بالإضافة إلى أسعار المواد الضرورية اليومية والحبوب.
البلدان النامية هي الضحية الأكبر لسياسة واشنطن
واستشهد الكاتب بالمقال الصادر عن موقع السياسة الخارجية الألمانية في أواخر مارس/ آذار الماضي، والذي بين أن العالم العربي "يواجه أزمة غذاء يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات سياسية متسارعة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية قد يؤدي إلى أعمال شغب بسبب الجوع".
واشنطن "تصرخ" لحقوق الإنسان وتترك "جروحا بليغة" في معيشة البلدان
وأشار المقال إلى أن واشنطن تركت جروحا عميقة في أفغانستان خلال حربها وبعد سحب قواتها، حيث "رفضت فك تجميد الأصول الأفغانية في الولايات المتحدة، وخططت لاستخدام نصفها لنفسها".