https://sarabic.ae/20220415/وكالة-واشنطن-تصرخ-لحقوق-الإنسان-وتترك-جروحا-بليغة-في-معيشة-البلدان-1061227677.html
وكالة: واشنطن "تصرخ" لحقوق الإنسان وتترك "جروحا بليغة" في معيشة البلدان
وكالة: واشنطن "تصرخ" لحقوق الإنسان وتترك "جروحا بليغة" في معيشة البلدان
سبوتنيك عربي
نشرت وكالة إعلامية صينية تقريرا سلطت فيه الضوء على السياسات الأمريكية المتمثلة بفرض عقوبات ضد خصومها بالتعاون مع حلفاء واشنطن واصفة هذه السياسات بـ"البلطجة"... 15.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-15T12:18+0000
2022-04-15T12:18+0000
2022-04-15T12:18+0000
العالم
اقتصاد
الناتو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/15/1054396749_0:173:3027:1875_1920x0_80_0_0_bb0fa56d79e53fe6e38ebd334f6a493c.jpg
فرضت دول حلف "الناتو" وعلى رأسها أمريكا عقوبات واسعة ضد روسيا في عدة قطاعات، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بل وصلت هذه العقوبات إلى درجة مصادرة لوحات فنية تابعة لمتاحف روسية لا تقدر قيمتها بثمن من قبل فنلندا بحجة "العقوبات"، الأمر الذي وصفه مراقبون بـ"السرقة".وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة تلفزيون الصين الدولية، اليوم الجمعة، فقد ألحقت العقوبات الغربية أضرارا كبيرة على اسواق الطاقة والحبوب والاسواق المالية العالمية بالإضافة إلى أنها ألحقت أضرار باقتصاد ومعيشة الشعب الروسي.واشنطن ترفع راية "الديمقراطية" لقمع أعدائهاونوهت الوكالة إلى أن واشنطن لجأت مرارا وتكرارا منذ فترة طويلة، ومن أجل الحفاظ على هيمنتها، إلى رفع راية "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" و"الأمن القومي" بهدف "قمع غيرها من الدول بفرض عقوبات أحادية الجانب، مما تسبب في معاناة كبيرة لشعوب تلك البلدان".واعتبرت الوكالة أن هذا النهج الأمريكي "ينتهك حقوق الإنسان بشكل خطير كما ينتهك القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية".سياسة واشنطن تؤذي حلفاءها والعالموبينت الشبكة الصينية أنه بتحريض من واشنطن "استمرت وتيرة التوتر بين روسيا وأوكرانيا في الاحتدام، وأخيراً اندلع الصراع".وجذبت الولايات المتحدة اليوم حلفاءها لفرض عقوبات على روسيا ومواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة بدلا من بذل الجهود لتخفيف التوترات.عقوبات واشنطن أثرت على سلاسل التجارة العالميةأكد التقرير أن العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها واشنطن بعد دعوة حلفاءها للانضمام إليها ضد روسيا أدت إلى تأثير كبير على قطاع الطاقة العالمية وسلاسل التمويل والحبوب والسلاسل الصناعية.البلدان النامية هي الضحية الأكبر لسياسة واشنطنوتطرق التقرير إلى الخسائر التي تكبدتها الدول بسبب سياسة العقوبات مشيرا إلى أن الضحية الأكبر هي البلدان النامية ذات الأسس الاقتصادية الضعيفة، حيث "تتعرض تنميتها الاقتصادية واستقرارها الاجتماعي للخطر".واشنطن "تصرخ" لحقوق الإنسان وتترك "جروحا بليغة" في معيشة البلدانوشدد المقال على أن العقوبات التي تفرضها واشنطن على الدول الأخرى تتجاهل كليا حقوق الإنسان، على الرغم من "صراخها" في أكثر الأحيان من أجل دعم "حقوق الإنسان"، لكنها في حقيقة الأمر تضر بسياساتها "بشكل خطير بمعيشة شعوب تلك البلدان، وتتسبب في كوارث إنسانية".وبين التقرير أن العقوبات الأمريكية ضد إيران من عام 2017 حتى نهاية عام 2020، أدت إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بأكثر من 80%. وانخفاض دخل إيران من النقد الأجنبي بشكل حاد، وتعرض اقتصادها لضربة قوية، وارتفاع التضخم وأضرار جسيمة على الشعب الإيراني.وأكد المقال أنه كان من المفترض على واشنطن استخدام تلك الأصول لاستيراد المواد الغذائية والأدوية التي يحتاجها الأفغان بشدة، حيث أن ملايين الأفغان "على وشك الموت" بحسب الأمين العام للأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20220410/وكالة-صينية-لا-يمكن-إحياء-حلف-الناتو-الميت-عقليا-مهما-بلغ-عدد-أعدائه-الوهميين-1061047852.html
https://sarabic.ae/20220403/شينخوا-الصينية-واشنطن-تقتل-بسكين-مستعار-في-أوكرانيا-وحساباتها-الخفية-تقف-خلف-الصراع--1060800302.html
https://sarabic.ae/20220410/-وكالة-الناتو-دمر-البلدان-مرتديا-ثوب-صانع-السلام-وأنشأ-ستارا-من-الدخان-ضد-بكين-بسبب-أوكرانيا-1061038859.html
https://sarabic.ae/20220409/الصين-أمريكا-أنشأت-مواقع-تعذيب-سوداء-في-54-دولة-تستخدم-الاستجواب-الوحشي-المعزز---1061008678.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/15/1054396749_147:0:2878:2048_1920x0_80_0_0_54a3cbfc4f23228f84c68bbf14d1d17e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, اقتصاد, الناتو
وكالة: واشنطن "تصرخ" لحقوق الإنسان وتترك "جروحا بليغة" في معيشة البلدان
نشرت وكالة إعلامية صينية تقريرا سلطت فيه الضوء على السياسات الأمريكية المتمثلة بفرض عقوبات ضد خصومها بالتعاون مع حلفاء واشنطن واصفة هذه السياسات بـ"البلطجة" مشيرة إلى أن هذه السياسات تترك جروحا بليغة في البلدان.
فرضت دول حلف "الناتو" وعلى رأسها أمريكا عقوبات واسعة ضد روسيا في عدة قطاعات، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بل وصلت هذه العقوبات إلى درجة مصادرة لوحات فنية تابعة لمتاحف روسية لا تقدر قيمتها بثمن من قبل فنلندا بحجة "العقوبات"، الأمر الذي وصفه مراقبون بـ"السرقة".
وبحسب
التقرير الذي نشرته شبكة تلفزيون الصين الدولية، اليوم الجمعة، فقد ألحقت العقوبات الغربية أضرارا كبيرة على اسواق الطاقة والحبوب والاسواق المالية العالمية بالإضافة إلى أنها ألحقت أضرار باقتصاد ومعيشة الشعب الروسي.
واشنطن ترفع راية "الديمقراطية" لقمع أعدائها
ونوهت الوكالة إلى أن واشنطن لجأت مرارا وتكرارا منذ فترة طويلة،
ومن أجل الحفاظ على هيمنتها، إلى رفع راية "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" و"الأمن القومي" بهدف "قمع غيرها من الدول بفرض عقوبات أحادية الجانب، مما تسبب في معاناة كبيرة لشعوب تلك البلدان".
واعتبرت الوكالة أن هذا النهج الأمريكي "ينتهك حقوق الإنسان بشكل خطير كما ينتهك القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية".
سياسة واشنطن تؤذي حلفاءها والعالم
وبينت الشبكة الصينية أنه بتحريض من واشنطن "استمرت وتيرة التوتر بين روسيا وأوكرانيا في الاحتدام، وأخيراً اندلع الصراع".
وجذبت الولايات المتحدة اليوم حلفاءها لفرض عقوبات على روسيا ومواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة بدلا من بذل الجهود لتخفيف التوترات.
ونوهت الوكالة أنه في اليوم الذي أحرزت فيه موسكو وكييف تقدما في المفاوضات في الـ29 من مارس/ آذار الماضي، أعلن مسؤولون في واشنطن أنهم سيضيفون سلسلة من العقوبات على سلاسل التوريد الروسية.
عقوبات واشنطن أثرت على سلاسل التجارة العالمية
أكد التقرير أن العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها
واشنطن بعد دعوة حلفاءها للانضمام إليها ضد روسيا أدت إلى تأثير كبير على قطاع الطاقة العالمية وسلاسل التمويل والحبوب والسلاسل الصناعية.
وبحسب التقرير فقد اضطرّ المجتمع الدولي بأسره إلى دفع هذه التكاليف الناتجة عن العقوبات، مبينا أن أول من شعر بالضغط كانت الدول الأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على روسيا في استيراد المشتقات النفطية المتعلقة بالطاقة مؤكدة أن أسعار الطاقة في أوروبا ارتفعت مؤخرا إلى مستويات قياسية، بالإضافة إلى أن أسعار الكهرباء والنقل والتدفئة شهدت هي الأخرى ارتفاعات في العديد من البلدان، بالإضافة إلى أسعار المواد الضرورية اليومية والحبوب.
البلدان النامية هي الضحية الأكبر لسياسة واشنطن
وتطرق التقرير إلى الخسائر التي تكبدتها الدول بسبب سياسة العقوبات مشيرا إلى أن الضحية الأكبر هي البلدان النامية ذات الأسس الاقتصادية الضعيفة، حيث "تتعرض تنميتها الاقتصادية واستقرارها الاجتماعي للخطر".
واستشهد الكاتب بالمقال الصادر عن موقع السياسة الخارجية الألمانية في أواخر مارس/ آذار الماضي، والذي بين أن العالم العربي "يواجه أزمة غذاء يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات سياسية متسارعة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية قد يؤدي إلى أعمال شغب بسبب الجوع".
واشنطن "تصرخ" لحقوق الإنسان وتترك "جروحا بليغة" في معيشة البلدان
وشدد المقال على أن العقوبات التي تفرضها
واشنطن على الدول الأخرى تتجاهل كليا حقوق الإنسان، على الرغم من "صراخها" في أكثر الأحيان من أجل دعم "حقوق الإنسان"، لكنها في حقيقة الأمر تضر بسياساتها "بشكل خطير بمعيشة شعوب تلك البلدان، وتتسبب في كوارث إنسانية".
وبين التقرير أن العقوبات الأمريكية ضد إيران من عام 2017 حتى نهاية عام 2020، أدت إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بأكثر من 80%. وانخفاض دخل إيران من النقد الأجنبي بشكل حاد، وتعرض اقتصادها لضربة قوية، وارتفاع التضخم وأضرار جسيمة على الشعب الإيراني.
وأشار المقال إلى أن واشنطن تركت جروحا عميقة في أفغانستان خلال حربها وبعد سحب قواتها، حيث "رفضت فك تجميد الأصول الأفغانية في الولايات المتحدة، وخططت لاستخدام نصفها لنفسها".
وأكد المقال أنه كان من المفترض على واشنطن استخدام تلك الأصول لاستيراد المواد الغذائية والأدوية التي يحتاجها الأفغان بشدة، حيث أن ملايين الأفغان "على وشك الموت" بحسب الأمين العام للأمم المتحدة.