وبحسب الخبيرة فإن السباحة مفيدة بعد الإصابة بنوبة قلبية، ومن المهم القيام بالنشاط بعناية، لكن دون المبالغة وعدم السباحة في المياه شديدة البرودة.
وقالت في منشور عبر حسابها على تطبيق "تليغرام"، ""في الأشهر الستة الأولى بعد النوبة القلبية، لا ينصح بالغطس في الماء البارد بشكل مفاجئ، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تشنج في الشرايين التاجية وحتى توقف القلب المفاجئ. وينطبق هذا أيضًا على السباحة الشتوية في حفرة جليدية وخطوط الجليد. في الحمامات والساونا. التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة خطيرة".
وبشأن محبي السباحة في المياه الباردة، قالت الخبيرة الروسية " اليوم تغمر قدميك، غدًا - حتى الركبة وبعد غد الوركين، ثم الجسم وأخيراً الرأس. إذا لم يكن هناك أي إزعاج في الصدر، فيمكنك المضي قدمًا. إذا كان هناك شيئا مزعجا، فأنت بحاجة إلى الخروج من الماء البارد".
وأضافت المختصة أن الاستحمام مسموح به مع مراعاة كافة توصيات طبيب القلب والصحة الجيدة والضغط الطبيعي والنبض.
وأشارت كورنيفيتش أيضًا إلى أنه بعد الإصابة بنوبة قلبية، لا ينصح بأخذ حمامات شمسية بين 11 و 18 ساعة، مشيرة إلى أنه من الأفضل للأشخاص الأصحاء قضاء هذا الوقت في الظل لتجنب حروق الشمس والجفاف بسبب ارتفاع درجة الحرارة.