وفقا لفرانس 24، فإن روتو وبعد أن التقى بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، نشر 3 تغريدات، أولاها يؤكد فيها أن بلاده تلغي اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية.
وقال فيها: "كينيا تلغي اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية وتتّخذ الإجراءات اللازمة للحد من وجود هذا الكيان على أراضيها".
وثاني التغريدات وثالثها تتعلق بالعلاقات مع المغرب العربي، ورؤية كينيا لطبيعة التعامل مع ملف القضية الصحراوية، حيث أكد روتو في الثانية أن "كينيا تؤيد إطار عمل الأمم المتحدة باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم للنزاع على الصحراء الغربية".
وفي الثالثة قال: "نعمل على تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها من أجل المنفعة المتبادلة لبلداننا".
لكن روتو وعقب لقائه بوزير الخارجية المغربي حذف التغريدة الأولى، دون أن يقدم أي توضيح او تفسير لقرار نشرها، او لقرار حذفها.
فهل سيؤدي ذلك لأزمة بين كينيا والمملكة المغربية، وماذا عن سبب نشرها من الأساس، خاصة أنها جاءت عقب تنصيب روتو رئيسا جديدا لكينيا في حفل حضره زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي.
أسئلة كثيرة ربما تتضح إجاباتها في الأيام المقبلة، خاصة مع حملة دبلوماسية تقودها المملكة المغربية لحشد الدعم لموقفها من القضية الصحراوية.
يشار إلى أن جبهة "بوليساريو" كانت أعلنت قبل 45 عاما قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" على أراضي الصحراء الغربية، والتي يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه، ومن وقتها والصراع قائم حول دعم إحدى الرؤيتين إلى أن تمكنت المغرب أخيرا من الحصول على دعم أمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب لموقفها.